دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، إلى عودة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء أعمالها من داخل العاصمة المؤقتة عدن، وسرعة استكمال اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري، لما له من أثر كبير في رفع معاناة الشعب اليمني، جراء تدهور العملة الوطنية وغياب مؤسسات الدولة.

واستعرض المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، في جلسته التي عقدت بمدينة المكلا، آخر المستجدات على الساحة السياسية وفي مقدمتها إعلان الحكومة الجديدة.

مباركاً للوزراء ثقة مكوناتهم والقيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي، ومثمنا جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

ووقف إصلاح حضرموت، على حجم تواجد الإصلاح في الحكومة الجديدة، الذي لا يتناسب مع حجم الإصلاح ومواقفه الوطنية، وتضحيات ونضالات أعضائه واصطفافه الثابت مع مشروع الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

معتبراً تنازل الإصلاح المستمر وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على أي مصالح أخرى، تعد سمة بارزة في جميع المنعطفات التي مرت بها البلاد.

وشدد إصلاح حضرموت، على سرعة عودة الحكومة وأجهزة الدولة لتدارك الأوضاع الخدمية والصحية والمعيشية المتردية للمواطن وتعويضه عما لاقاه خلال سنوات من المعاناة.

كما وقف في اجتماع مكتبه التنفيذي، على جملة من القضايا الداخلية، وما تعانيه المحافظة من تردي الخدمات وارتفاع الأسعار للأسماك والسلع الغذائية وضعف إدارة مؤسسات الدولة وغياب الشفافية والأجهزة الرقابية.

ودعا إصلاح حضرموت، الحكومة الجديدة، لعودة مؤسسات الدولة الرقابية للعمل للحد من الفساد والمحسوبية وعودة الحياة السياسية للمحافظة.