طالبت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء في تعز، بسرعة صرف رواتب الشهداء في محافظة تعز، التي مازالت معرقلة منذ أكثر من عام لعدد ٥٤٣ شهيدا.

ودعت الرابطة، في بيان صادر عن وقفة احتجاجية، اليوم، إلى العمل على انتظام صرف رواتب كل شهداء محافظة تعز شهريا وبصورة عاجلة، والتوجيه بصرف حقوق الدفن لشهداء محافظة تعز، أسوة بزملائهم في بقية المناطق العسكرية.

كما طالبت، ب معالجة الوضع المعيشي لأسر 3 آلاف شهيد من المدنيين، الذين سقطوا بسبب القصف الحوثي المتواصل على مدينة وأرياف تعز .

وشددت الرابطة الوطنية في تعز، على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بترقية كل شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبرتبة ملازم أول وانتظام صرف الإكراميات المنقطعة منذ عام.

وأشارت إلى أنها تتابع بقلق بالغ التعسفات المالية التي تتعرض لها اسر الشهداء في تعز، المتمثلة بحرمان عدد ٥٤٣ شهيدا من رواتبهم واستحقاقاتهم منذ بداية الانقلاب، وحتى بعد اعتماد أرقامهم العسكرية والانقطاع المتعمد لرواتب بقية شهداء المحافظة لفترات تصل الى أربعة أشهر .

وقالت الرابطة، في البيان، إنه برغم الجهود المبذولة والمتابعة المستمرة من قيادة ومندوب المحور العسكري في تعز لدى الجهات المعنية في وزارة المالية والبنك المركزي في عدن منذ أكثر من عام، إلا أن التهميش المقصود والمتعمد حال دون صرف تلك الاستحقاقات وحرمان أسر الشهداء من أبسط مقومات العيش الكريم..

وأضاف البيان: "والرابطة الوطنية لأسر الشهداء في تعز وهي تثمن التضحيات البطولية لشهداء اليمن عامة وتعز على وجه الخصوص في استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب ، فإنها تستنكر الصمت المخزي للقيادة السياسية والخذلان المتعمد للجهات المالية الرسمية لصرف مستحقات أسر من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة الوطن ".

ودعت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، وقيادة السلطتين المحلية والعسكرية في تعز، لتحمل مسؤولياتهم الوطنية تجاه التجاهل المستمر لحقوق اسر الشهداء.