آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

تقييم أضرار مطار عدن للبدء بإصلاحات عاجلة وتأهيل بتمويل سعودي

الجمعة 01 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 04 مساءً / سهيل نت


شكل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فريقاً للوقوف على الأضرار التي تعرض لها مطار عدن، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية بالمحافظة، وإدارة مطار عدن، بعد الاعتداء الذي وقع لحظة وصول أعضاء من الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.


وأوضح البرنامج السعودي، في بيان له، أن فريقا هندسيا تابعا له، تواجد بشكل عاجل، في غضون ٢٤ ساعة من حدوث الانفجار في موقع مطار عدن.


وأشار إلى أن الفريق تضمن طاقماً من المقاولين والاستشاريين والخبراء الفنيين، للإشراف على الأعمال وتقييم الأضرار التي خلّفها التفجير على مبنى مطار عدن، الذي يعتبر ثاني أكبر مطار في الجمهورية اليمنية بعد مطار صنعاء.

ولفت البيان إلى أن الفريق عمل على التدخل العاجل برفع الأنقاض من الموقع، وتسخير معدّاته وآلياته لتنفيذ كافة الإصلاحات للمناطق المتأثرة دون توقف، بما يشمل إصلاح البنى تحتية، وأعمال كهربائية وميكانيكية وصحية.

وذلك بعد مسح الموقع بالكامل لحصر ما سيعمل على إتمامه خلال الأيام القادمة تمهيدًا لإعادة تشغيل السلطات المحلية للمطار، بما يتوافق مع المواصفات الدولية، للاستمرار في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المطار.


وكان المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قد وقع، هذا الأسبوع، عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، بتكلفة تبلغ 54.4 مليون ريال سعودي.


وجرى ذلك، خلال حفل جرت مراسمه في مقر البرنامج بالرياض، وبحضور عدد من الوزراء اليمنيين، وعدد من سفراء الدول لدى اليمن، وممثلين لجهات دبلوماسية وإعلامية، وجهات معنية بالشأن التنموي.


ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المرحلة السابقة من المشروع في الفترة الماضية، حيث تضمنت المرحلة الأولى توفير متطلبات وعربات الطوارئ.


بينما سيعمل البرنامج السعودي، من خلال المرحلة الثانية، على إعادة تأهيل مطار عدن، للإسهام في أن يصبح متوافقًا مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي، رفعًا لكفاءة قطاع النقل في الجمهورية اليمنية، وتحسينًا من قدرة المطار الاستيعابية ومستوى جودة الخدمات.


يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، نفذ أكثر من 193 مشروعًا في 7 قطاعات أساسية وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء القدرات الحكومية.



وأشار البيان، إلى أن البرنامج السعودي يتبنى أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزًا للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.