رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، 112 حالة انتهاك، خلال عام 2020، طالت صحفيين ومصورين وممتلكاتهم ومقار إعلامية.

وقالت النقابة، في تقريرها السنوي حول الحريات الصحفية، الذي أطلقته، اليوم، إن الانتهاكات تنوعت بين الاختطافات والاعتقالات بـ 33 حالة بنسبة 29,5% من إجمالي الانتهاكات.

ويلي ذلك التهديد والتحريض على الصحفيين بـ 22 حالة بنسبة 19,6%، ثم المنع والمصادرة بـ 13 حالة بنسبة 11,6%، والمحاكمات والتحقيقات بـ10 حالات بنسبة 8,9%.

ثم الإيقاف عن العمل بـ 10 حالات بنسبة 8,9%، يلي ذلك التعذيب بـ 7 حالات بنسبة 6,3%، و6 حالات اعتداءات بنسبة 5,4%، و3 حالات قتل بنسبة 2,7.

وما يزال هناك 13 صحفيا مختطفا، منهم 11 صحفيا لدى مليشيا الحوثي بعضهم منذ أكثر من خمس سنوات، وهم "وحيد الصوفي، وتوفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي، محمد عبده الصلاحي، نبيل السداوي، محمد الجنيد، سلطان قطران، د. وديع الشرجبي، ووليد المطري".

ورصدت النقابة 10 حالات مضايقات قضائية منها 5 حالات محاكمات صورية، صدر منها 4 قرارات بالإعدام لصحفيين اختطفوا في العام 2015، وتعرضوا لمسلسل طويل من التنكيل آخره هذه القرارات الحوثية الجائرة، والصحفيون الذين أصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية أوامر إعدام بحقهم، هم: عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري وحارث حميد.