دعت الحكومة، مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الأفعال الإجرامية التي تهدف إلى استمرار معاناة اليمنيين جراء الانقلاب الحوثي، وإنهاء العملية السياسية كلها، وتقويض جهود الأمم المتحدة الهادفة الى تحقيق سلام شامل ومستدام مبني على المرجعيات المتفق عليها.

جاء ذلك خلال لقاء مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، مع عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وتفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها إلى مطار عدن الدولي.

وقال السفير السعدي، خلال لقائه، المندوبة الدائمة لسانت فينسنت والجرينادين، والمندوب الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة بصفتهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن، والنائب الأول لمندوب روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، إن الأدلة المتوفرة والمؤشرات تشير إلى أن المليشيا الحوثية التابعة لإيران هي من قامت بهذا العمل الإرهابي الذي استهدف الحكومة والتي شُكلت بموجب اتفاق الرياض ورحب بها المجتمع الدولي وشركاء السلام.

وأضاف أن هذا الفعل الإجرامي لن يثني الحكومة عن القيام بمهامها في استعادة الدولة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب، مشيراً إلى أن الهجوم الإرهابي، يزيد الحكومة صلابة وثباتا في مواجهة التحديات.

من جانبهم، عبر المندوبون الدائمون لدول لسانت فينسنت والجرينادين والمكسيك وروسيا لدى الأمم المتحدة، عن إدانة بلدانهم الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع، وإدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والترحيب بإعلان الحكومة، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن للوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن.