إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة
بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية 281 مليون شخص في عام 2020، وبين عامي 2000-2020، تضاعف عدد الذين فروا من النزاعات أو الأزمات أو الاضطهاد أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان من 17 إلى 34 مليونا.
هذا وفقا لتقرير الهجرة الدولية 2020، الصادر عن شعبة السكان بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة "DESA"، ويقدّم التقرير أحدث التقديرات لعدد المهاجرين الدوليين، بحسب بلد المقصد، والمنشأ والعمر والجنس لجميع بلدان ومناطق العالم.
يشير التقرير إلى أن النمو في عدد المهاجرين الدوليين كان قويا على امتداد العقدين الماضيين، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية 281 مليون شخص في عام 2020 بعد أن كان 173 مليونا في عام 2000 و221 مليونا في عام 2010، ويمثل المهاجرون الدوليون حاليا حوالي 3.6% من سكان العالم.
وبحسب التقرير، عطل فيروس كورونا جميع أشكال التنقل البشري من خلال إغلاق الحدود الوطنية ووقف السفر في جميع أنحاء العالم. وتشير التقديرات إلى أن جائحة كورونا، ربما أبطأت نمو أعداد المهاجرين الدوليين بنحو مليوني مهاجر بحلول منتصف عام 2020، أي بنسبة 27% أقل من النمو المتوقع منذ منتصف 2019.
أظهر التقرير أن ثلثي جميع المهاجرين الدوليين يعيشون في 20 دولة فقط، وظلت الولايات المتحدة الأميركية الوجهة الأكبر، مستضيفة 51 مليون مهاجر دولي في عام 2020، أي ما يعادل 18% من الإجمالي العالمي، فيما استضافت ألمانيا ثاني أكبر عدد من المهاجرين، بحوالي 16 مليونا، تليها السعودية 13 مليونا، والاتحاد الروسي 12 مليونا، والمملكة المتحدة 9 ملايين.
ويمكن للهجرة المدارة بشكل جيد أن تساهم في التنمية الشاملة والمستدامة في كل من البلدان الأصلية وبلدان المقصد، إذ يساهم المغتربون في تنمية بلدانهم الأصلية من خلال تشجيع الاستثمار الخارجي والتجارة والوصول للتكنولوجيا والإدماج المالي.
إلا أن توقعات البنك الدولي تشير إلى أن جائحة كورونا قد تخفض حجم التحويلات المرسلة إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من 548 مليار دولار في عام 2019 إلى 470 مليار دولار في عام 2021، أي بانخفاض قدره 78 مليار دولار أو 14%.