ناقش اجتماع عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، نشاط قطاع الشباب خلال السنوات الماضية والتصورات المستقبلية والصعوبات التي تواجه القطاع.

ونوه الوزير البكري، بما تحقق للقطاع من نجاحات رغم ضعف الإمكانيات وقلة عدد الكادر الذي عمل في الفترة الماضية، لافتاً إلى أن الوزارة كلها يجب أن تكون في خدمة الشباب لاسيما وأنها تضم كادر شاب في قوامها بما يصل إلى ما نسبته 90% من الموظفين شباب موزعين على كل الدرجات الوظيفية والقطاعات.

وأكد اهتمام الوزارة بكافة القطاعات وعلى رأسها قطاع الشباب من خلال زيادة المخصصات ورسم الخطط والبرامج القادرة على تقديم رعاية أفضل للشباب في كل المحافظات، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية تم تنظيم بطولات رياضية محلية كبرى مثل الأولمبياد الوطني الأول للناشئين.

وقال: "نجحت الوزارة في إعادة إحياء الرياضة رغم الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الوطن والشعب، رغم أن إمكانياتنا المالية بسيطة، تأهلت منتخباتنا الرياضية إلى بطولات دولية غابت عنها بلادنا في زمن السلم، وحان الوقت لنعطي اهتمام أكبر بالشباب، ولدينا خطة أن يكون عام 2021 عاما للشباب، ولدينا توجه لعقد المؤتمر الوطني للشباب في النصف الثاني من العام الجاري بمدينة المهرة".

بدوره، قدم وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب، منير لمع، تقريرا مفصلا عن عمل القطاع خلال المدة الماضية، وشرح لمعاليه الاتجاهات العامة لخطة العام الجديد 2021 وما تضمنته من مشاريع شبابية طموحة، والاستراتيجية طويلة المدى الذي رسمها القطاع للشباب على مستوى كل الوطن.

إلى ذلك، ناقش اجتماع عقد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن نعمان شاهر، القضايا والتحديات التي تواجه الأندية الرياضية بعدن.

وأكد الاجتماع على أهمية دور الجمعيات العمومية للأندية الرياضية، والعمل على تفعيل دورها وإشراكها في عدد من الجوانب الإدارية واطلاعهم على التقارير الإدارية.

وأشاد مدير مكتب الشباب والرياضة في عدن، بجهود قيادات الأندية ومساهمتهم في إنجاح الأنشطة الرياضية خلال العام الماضي.

مؤكدا أهمية حصر وتثبيت أسماء أعضاء الجمعيات العمومية للأندية استعدادا لإقرار انتخابات الأندية الرياضية، ومنح أعضاء الجمعية العمومية في الأندية حقوقهم القانونية للقيام بمهامهم الرقابية على التقارير الإدارية والمالية وسير العمل المؤسسي في الأندية وإشراكهم في اتخاذ القرارات التي تخص مصلحة النادي بما يتوافق مع اللوائح التنظيمية لعمل الأندية.

وقدم عدد من قيادات الأندية الرياضية شرحا عن التحديات والمصاعب التي تواجه عمل الأندية ومن أهمها تأخير صرف المخصصات المالية وعدم انتظامها مما يؤثر على عرقلة نشاطاتهم في مختلف الألعاب الرياضية، وكذا عدم انتظام المسابقات الرسمية للاتحادات في مختلف الألعاب.