قال ناشطون وسياسيون وصحفيون، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ارتكبت بحق الشعب اليمني بمختلف فئاته، جرائم حرب وحشية وجرائم ضد الإنسانية، وإنها فاقت بفظائع ممارساتها وانتهاكاتها نظيراتها داعش والقاعدة، وتسببت بأكبر كارثة على مستوى العالم كما تؤكد تقارير الأمم المتحدة.
وسردوا، في تغريدات لهم، خلال حملة شعبية، تحت هاشتاج "الحوثي جماعة إرهابية"، و"HouthiTerrorismInYemen"، وقائع للجرائم الإرهابية الحوثية، بحق اليمنيين، من قتل واختطاف وإخفاء وتعذيب وتشريد وتفجير منازل وقطع رواتب ونهب ممتلكات وتجنيد أطفال واختطاف وإخفاء نساء بسجون سرية، وغيرها من الانتهاكات البشعة، التي لم يعرفها اليمنيون من قبل.
الصحفي رشاد الشرعبي، غرد قائلا: "الحوثي يرتبط سياسيا وثقافيا وأمنيا وعسكريا وإعلاميا بمنظمتين إرهابيتين: الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، ويستغرب لأن العالم يعتبره منظمة إرهابية، يمارس أفعال داعش والقاعدة ولا يخجل من الادعاء بمواجهتهما".
من جهته، قال الناشط محمد الرشيدي، إن أخطر خمس معتقدات أيديولوجية تتكون منها ميليشيا الحوثي، هي الإيمان بالاصطفاء الإلهي وبقدسية العرق السلالي الذي ينتمون إليه وبالعنف والقمع للسيطرة على الحكم وبالعداء الشديد للحقوق والحريات والديمقراطية وبفرض التربية الطائفية والمفاهيم العرقية.
من جانبها، قالت سفيرة اليمن لدى هولندا سحر غانم، إنها تستمع إلى الصحفيين والنشطاء والمواطنين الذين يتحدثون عن تجاربهم المدمرة في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة أن المليشيا الحوثية كان هدفها منذ البداية إسكات كل صوت ضدهم.
إلى ذلك، أفاد الناشط الحقوقي والمحامي فيصل المجيدي بقوله، "نحن أمام مليشيا مستعدة لأن تنصب المشانق في وضح النهار وتصلب الناس وتسحلهم طالما وهم معارضون لإرهابها، لقد قتلت الطفل والمرأة والشيخ المسن ودمرت المدرسة والمسجد والمنزل"، مؤكدا أن مليشيا الحوثي الإرهابية آفة العصر وأم كل إرهاب في اليمن والمنطقة.
أما نائبة أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل أفراح الزوبة، فقد أكدت أن مليشيا الحوثي وداعميها يروجون أن الحوثي انقلب على الدولة والتوافق السياسي بسبب إقرار الأقاليم، مضيفة: "الحقيقة أن الحوثي كان لديه مشروع إمامي منذ سنوات طويلة"، مشيرة إلى خروجه على الإجماع الوطني في أثناء مؤتمر الحوار، "الحوثي بدء التوسع، ومؤتمر الحوار لا يزال قيد الانعقاد، في 2013، وأنه تم إعلان الأقاليم في فبراير 2014".
وأشارت الزوبة، إلى أنه في يوليو 2014 حاصر الحوثيون عمران بذريعة إنقاذ المواطنين من الظلم، وبعدها حاصر الحوثيون صنعاء في سبتمبر 2014، ورفع الحوثي شعاراته الثلاث، وهنا تغيرت لغته وبدأ يهاجم الدولة كاملة وهكذا يغير الخطاب بتغير الهدف.
من جهته، أكد أحمد المسيبلي، مستشار وزير الإعلام، أن الشعب اليمني يعرف أن الحوثيين جماعة إرهابية تقتل وتحرق وتفجر وتدمر كل شيء في اليمن أكثر من القاعدة وغيرها.
أما الصحفي سليمان النواب، فأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية حولت مئات الآلاف من اليمنيين إلى نازحين ومشردين في الصحاري والجبال، "لقد داهمت منازلهم وبيوتهم واحتلتها، ونهبت كل ما في البيوت من ممتلكات، وصادرتها لمصلحة أنصارها القادمين من صعدة".
وغرد الكاتب والناشط معن دماج: "حتى قبل أن تطلق طلقة واحدة، كانت الحوثية أسوأ كارثة فكرية واجتماعية وسياسية عرفها اليمن".
داليا محمد غردت قائلة: "عمتي قنصتها مليشيا الحوثي الإرهابية وهي في محيط بيتها بمنطقة الضباب غرب تعز، ومنعتنا المليشيا الحوثية من الوصول إليها، وتركها تنزف أكثر من خمس ساعات، ولم نتمكن من أخذها إلا بعد أن انشغل الحوثيون بالاشتباكات، وهنا تمكنا من الوصول لها لكنها كانت قد فارقت الحياة".
أما وكيلة وزارة الشباب والرياضة نادية عبدالله، فتؤكد أنه في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تحولت المدارس إلى مصانع ألغام أرضية وإرسال الطلاب إلى جبهات الحرب ضد اليمنيين.
وسرد الناشط حسن هديس، قصة ياسر الناشري طالب هندسة نفط اختطفته ميلشيات الحوثي ومارست بحقه جميع أساليب التعذيب البدني والنفسي حتى الموت.
ويؤكد سفير اليمن لدى الأردن علي العمراني، أنه "باستثناء من ابتلي بجحيم مليشيا الحوثي الإرهابية التي قمعت وخطت وعذبت وقتلت وشردت المواطن من أرضهم وصادرت ممتلكاتهم فلا أحد يعرف الحوثي على حقيقته".
وأطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية هي الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة العالم بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وتصدر وسم "إرهاب الحوثي في اليمن" "HouthiTerrorismInYemen" ترند اليمن على "تويتر"، فيما تفاعل رواد موقعي "فيسبوك" و"تويتر" بنشر تدوينات وتغريدات باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن بث إحصاءات ومقاطع فيديو وصور توثق الانتهاكات الحوثية.