دعت رابطة أمهات المختطفين، الأمم المتحدة ومبعوثها ومجلس الأمن، بالضغط لإطلاق سراح كافة المختطفين، وعلى رأسهم النساء المختطفات والمختطفين المرضى بشكل فوري عاجل دون قيد أو شرط.

وأشارت الرابطة في بيان لها اليوم، تزامنا مع مشاورات الأردن حول الأسرى والمختطفين، إلى أنها وثقت منذ عام 2016، وفاة "14" مدنياً مختطفاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.

كما طالبت أمهات المختطفين، في بيانها، بالضغط للكشف عن مصير المدنيين المخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم، دون تأجيل كما حدث في مشاورات سابقة وفي وساطات محلية.

ونوهت إلى تفعيل دور منظمات ووكالات الأمم المتحدة بتقديم مشاريع وخدمات الدعم النفسي والصحي للمفرج عنهم في الاتفاقات الراعية لها.

وطالبت رابطة أمهات المختطفين، بالضغط لإيقاف عمليات الاختطاف والاعتقال والإخفاء، وفرض العقوبات على غير الملتزمين بذلك، وضمان عدم إفلات مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب من العقاب.

وقالت الرابطة في بيانها، إنه في الوقت الذي كان الجميع يتطلع إلى إطلاق كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين، مع مطلع عام 2021، تعرضت منطقة الحيمة التابعة لمحافظة تعز، لحملات اختطافات كبيرة، اختطفت خلالها مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف "145" مواطن مدني.

وأضافت أنه صاحب الاختطافات اقتحام للبيوت وتفجير وإحراق لبعضها وترويع للنساء والأطفال.

مشيرة إلى أنه ما يزال "725" مدنياً مختطفاً بينهم امرأتان منهم "127" مختطفاً مريضاً، و "119" مخفي قسراً بينهم امرأتين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكدت رابطة أمهات المختطفين، على حق المدنيين المختطفين والمعتقلين بالحرية، حقاً أصيلاً وثابتاً في القانون الوطني والقانون الدولي، محملة الخاطفين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، مطالبة بإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين.