150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
عقدت الحكومة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، عبر الاتصال المرئي، الاجتماع التحضيري لتقييم برنامج عمل إسطنبول ""IPoA للعقد المنصرم.
وناقش الاجتماع، المساهمة في بناء أجندة العقد القادم للبلدان الأقل نموا والتباحث في مقتضيات مرحلة ما بعد الحرب في اليمن، وتحقيق التعافي والانتعاش الاقتصادي والتنموي إثر ما واجهته البلاد من أزمات وبمقدمتها انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وضم الاجتماع وزراء التخطيط والمالية والكهرباء والأشغال والشؤون الاجتماعية وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين، وبحث البرنامج الخاص بالبلدان الأقل نموا في الإقليم هي اليمن وموريتانيا والسودان والصومال، وسُبل مواجهة التحديات والخروج بإستراتيجية شاملة لتغطية الـ 10 السنوات القادمة، للمساهمة بتمكين البلدان الأقل نموا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال البناء على أسس متينة وتنشيط الشراكة العالمية.
وكذا إطلاق الإسكوا عملية إقليمية تهدف إلى جمع آراء البلدان والهيئات الإقليمية المتخصصة، وإعداد تقرير يتضمن رصد وتحليل الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف العربية لدعم الدول العربية الأقل نموا، وتلخيص التحديات التنموية والأولويات الوطنية التي تريد اليمن التركيز عليها لإدراجها في جدول الأعمال العالمي للعقد القادم 2020 - 2030م.
إضافة إلى التباحث في مقتضيات مرحلة ما بعد الصراع وما تتطلبه من رؤى واستراتيجيات إنمائية شاملة، ومن بناء لقدرات المؤسسات اليمنية للمساهمة الفعالة في عملية التعافي وإعادة الإعمار وتنفيذ برامج الاستقرار وتنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، للبدء بالتعاون مع الحكومة اليمنية ومختلف الشركاء التنمويين، بوضع متطلبات هذه المرحلة، على مستوى الخطط والبرامج موضع التنفيذ بشكل تكاملي وتراكمي.
وركزت مداخلات المشاركين في الاجتماع من جانب وزراء الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين، على الصعوبات والتحديات التي تواجه اليمن وأسبابها وآثارها وسُبل معالجتها وصولا إلى تحقيق التعافي والانتعاش الاقتصادي والتنموي.