قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي إن نتائج زيارة المبعوث الأممي إلى إيران لا تبعث على التفاؤل، خصوصًا بعد طرح إيران مبادرتها لإحلال السلام، وتجاهلها لحقيقة أنها الداعم الرئيسي لمليشيا الحوثي الإرهابية، سياسيًا وعسكريًا.

ورحب بادي، في تصريح صحفي، اليوم، بالتحركات التي يقوم بها غريفيث لإحلال السلام في اليمن، وأوضح أن الجهود الأممية عادة ما تقابل بمواقف أكثر تصلبًا وتشددًا من مليشيا الحوثي.

وأوضح متحدث الحكومة أن مليشيا الحوثي، فهمت التصريحات والمواقف الأمريكية الأخيرة بشأن مراجعة تصنيفها حركة إرهابية، بطريقة خاطئة، وشنت هجوما عنيفا على محافظة مأرب، وأطلقت الصواريخ الباليستية على المدينة التي تأوي قرابة مليوني نازح.

وقالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إسميني بالا، في وقت سابق، إن أولويات زيارة غريفيث، إلى طهران، تركز على وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، واتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية.