آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكد أنها لا تدافع عن نفسها..
رئيس مجلس الشورى: مأرب خط دفاعنا الأول والأخير ولا عذر لنا من التضامن معها

الثلاثاء 09 فبراير-شباط 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، إن مارب والجوف لا زالتا تتصدى للحوثيين ببسالة، صمود بطولي قلَّ نظيره في تاريخنا، وتضحيات تعانق السماء، مؤكدا أن مارب ستصمد وسترد العدو على أعقابه.

وأوضح بن دغر، في منشور على صفحته بفيس بوك، أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعملق وتكبر فيها مارب، ولن تكون الأخيرة، وأن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الوطنية ورجال القبائل سيمرغون وجوه الأئمة الجدد في الوحل.

وأضاف: "لقد عرفنا مبكرًا نوايا العدو، مارب ليست وحدها الهدف، كل شبر في اليمن مستهدف، لذلك لابد من حشد كل الطاقات المادية والبشرية والمعنوية التي أدخناها حتى اليوم، ربما لن يكون بمقدورنا غدًا تحريك هذه القدرات ووضعها في خدمة المعركة".

وقال رئيس مجلس الشورى: "لدينا الإيمان بعدالة قضيتنا، ولدينا اليقين بإمكانية تحويل الدفاع عن مأرب إلى هجوم على صنعاء، لدينا دعم الأشقاء والأصدقاء، يقلقني ويقلق كل الوطنيين ركوننا لاستراتيجية الدفاع، وصمت الجبهات، فيما الحوثيون وإيران لا يصرون على حربنا وهزيمتنا فحسب، ولكنهم يصرون على هزيمتنا وهزيمة العرب كلهم معنا".

وأكد بن دغر، أن مارب لا تدافع عن نفسها، بل تحمل على عاتقها حماية أقل قليلًا من نصف جغرافية اليمن والملايين من أبنائها، مأرب تدافع عن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، بل وعن أبين ولحج وعدن وتعز وإب والحديدة والبيضاء وكل اليمن، وأن مارب ترفض الظلم والعبودية، وتدافع عن الأرض والإنسان والشرعية والجمهورية والوحدة والدولة الاتحادية.

مضيفا: "تلك هي الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها أهلنا أينما وجدوا، ويعرفها قادة المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، بل والرابعة، وبالتأكيد القيادة العليا للجيش الوطني، والعمليات المشتركة، فمعركة مارب مصيرية وحاسمة لجهة المستقبل وحتى على طاولة المفاوضات".

وتابع: "أقولها بصدق وصراحة إن هزمنا في مارب، لا سمح الله، فقد هزمنا فيما بعدها، والنصر في مارب واستعادة الجوف، نصر لما بعده، مارب اليوم هي بعض اليمن وهي اليمن كله، لدينا اليقين بالنصر، لأن لدينا اليقين بصمود الأبطال في مارب، والثقة في قياداتها المحلية والمركزية".

وقال رئيس مجلس الشورى: "لا عذر لنا في كل مناطق اليمن من القتال في خطوط المواجهة المتقدمة لنحمي أنفسنا، ونحمي مأرب خط دفاعنا الأول والأخير، ونحمي اليمن معنا من نزوع عدواني، وعنصرية سلالية مقيتة، لا عذر لنا من التضامن مع مأرب، تضامن فعلي يتجاوز الكلمات والبيانات، تضامن الأهل مع الأهل، والجيش مع الجيش، والمقاومة مع المقاومة".