الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى يوقف التفاوض مع مليشيا الحوثي حتى زيارة قحطان حصيلة العدوان الإسرائيلي والأمريكي على غزة تتجاوز 35 ألف شهيد صنعاء ولحج يتوجان ببطولة الجمهورية للجودو بفئتي الشباب والناشئين محمود الصبيحي مستشارا لرئيس المجلس الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن المبعوث الأممي يصل عدن والحرب الاقتصادية الحوثية تتصدر اللقاء مع رئيس الوزراء ندوة حقوقية: محاكمة الحوثي لأشخاص مفرج عنهم إخلال باتفاق التبادل خبير اقتصادي: قرار نقل البنوك إلى عدن طوق نجاة للبنوك ترتيبات لإقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة يوليو المقبل نزع 935 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تحذيرات من ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مع تقلص المساعدات
أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج، دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية والسعودية، إزاء اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وقال ليندر كينج: "نتفق مع وصف الحكومة الشرعية للدور السلبي لإيران في اليمن الذي لم ينتج عنه إلا مزيداً من التوتر والصراع وعدم الاستقرار، ومع ذلك نعمل على إحلال السلام للتوصل الى اتفاق دائم لإيقاف الحرب، بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وامنه واستقراره، بالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن".
وثمن المبعوث الأمريكي، خلال لقائه، اليوم، مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مواقف الشرعية الواضحة تجاه السلام الذي ينشده الشعب اليمني، مجددا دعم بلاده لوجود الحكومة في عدن، والجهود التي تبذل لخدمة الشعب اليمني،
وحث جميع الداعمين على بذل مزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة، لافتاً إلى إمكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد.
من جانبه، أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلفها إيران، لم تلتزم بالسلام ومرجعياته، في مختلف المحطات وآخرها اتفاق ستوكهولم الذي لم تعيره أو تنفذ بنوده، بل تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء والاعتداء على محافظة مأرب مستخدمة الصواريخ الإيرانية والمسيرات والاعتداء على المدنيين والنازحين بالمحافظة، وكذا الاعتداء على الأعيان المدنية في السعودية وآخرها استهدافها لمطار أبها المدني.
وأكد الرئيس هادي، خلال اللقاء الذي حضره نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، على دعم جهود المبعوث الأمريكي، وتذليل مهامه الرامية الى تحقيق السلام، السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء، وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبنا اليمني والذي يحافظ على ثوابته الوطنية ووحدته وامنه واستقراره، التي أكدت عليه مرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وقال: "نشعر أن الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن وشؤونها من خلال إشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن والتي على ضوئها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما أسفرت عنه تلك الجهود من إجراء حوار وطني شامل، وصولاً الى إعداد مسودة دستور اليمن الجديد بمشاركة مختلف مكونات وشرائح وأطياف المجتمع اليمني".
واكد رئيس الجمهورية، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين في ملفات وجوانب شتى منها مكافحة الإرهاب وامن واستقرار ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، وعلى مكانة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن لتجاوز تحدياتها وإنجاح تنفيذ بنود اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة كوحدة متكاملة توحد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية.