لقي العشرات من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الخميس، مصرعهم وأصيب وأسر آخرون، بمعارك مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية غرب محافظة مارب.

وأفادت مصادر عسكرية، لموقع الجيش، بتنفيذ قوات الجيش والمقاومة، كمينا في جبهة صرواح، أدى إلى مقتل جميع العناصر الحوثية المستدرجة.

وأضافت المصادر، أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة نفذوا كمينا آخر للمليشيا الحوثية الإرهابية بجبهة المشجح، ما أسفر عن مصرع 37 عنصراً حوثياً بينهم قيادات ميدانية بارزة.

وفي جبهة المخدرة، استدرج أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، عناصر مليشيا الحوثي، إلى كمين محكم أدى إلى تدمير 6 أطقم قتالية محملة بالأفراد والعتاد، ومصرع وإصابة العشرات من المليشيا وأسر آخرين من عناصرها.

بالتزامن، أسقطت قوات الجيش، طائرة استطلاعية تابعة للمليشيا الحوثية الإرهابية في الجبهة ذاتها، حاولت الاقتراب من مواقع عسكرية.

من جانب آخر، جرت في مدينة مارب، اليوم الخميس، مراسيم تشييع جثمان الشهيد العميد حسين صالح كريش، ورفيقه الشهيد ملازم أول نواف سعيد نعمان، اللذين استشهدا وهما يؤديان واجبهما الوطني في جبهة جبل مراد، دفاعاً عن الوطن ومكتسبات الثورة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران،

وحمل جثمانا الشهيدين على أكف حرس الشرف ملفوفين بالعلم الجمهوري، ليواريا الثرى في مقبرة الشهداء، في موكب جنائزي مهيب تقدمه مستشار وزير الدفاع اللواء الركن علي حميد القشيبي، وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 اللواء الركن مفرح بحيبح، وقائد اللواء 143 مشاه العميد الركن ذياب القبلي، وقائد الشرطة العسكرية فرع مارب، العميد الركن ناجي منيف، وبحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية ووجهاء وأعيان قبيلة مراد، ورفقاء السلاح للشهيد وأهله ومحبيه.

وأشاد اللواء الركن علي حميد القشيبي، بمناقب الشهيد العميد حسين كريش، وتضحياته الخالدة التي سطرها إلى جانب رفاقه الأبطال في مواجهة المشروع الكهنوتي الإرهابي، منوهاً إلى ما تميز به من شجاعة وحسن قيادة وانضباط عسكري في معركة الدفاع عن الجمهورية والمكتسبات الوطنية.

وأكد أن دماء الشهيد قريش، ودماء شهداء المعركة الوطنية المقدّسة، ستظل شعلة النور التي تضيء درب أبطال القوات المسلحة وأحرار اليمن، حتى تحرير كامل تراب الوطن من أدوات إيران، وتحقيق حلم اليمنيين في الدولة الاتحادية القوية.

من جانبهم، أكد رفاق الشهيد وأقاربه، المضي على ذات النهج الذي اختطه الشهيد بدمه، وعلى درب شهداء اليمن في مختلف مراحل النضال الوطني للتحرر من الاستبداد والكهنوت، حتى استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الحياة الكريمة لكل اليمنيين في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.