أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن النصر حليف اليمنيين في معركتهم المصيرية وأن التضحيات الجسيمة التي يقدمها الأبطال في الميادين ستحقق النصر القريب بإذن الله وسترسم مستقبل اليمن الجمهوري الاتحادي الخالي من رواسب الإمامة الكهنوتية ومخلفاتها.

وحيا نائب الرئيس، الملاحم الخالدة للأبطال من رجال الجيش والمقاومة وأبناء القبائل الذين يرابطون صفاً واحداً في مواجهة مليشيا الكهنوت الإرهابية.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي أجراه، اليوم، برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز للاطمئنان على أحوال المقاتلين الأبطال والاطلاع على سير المعارك والنجاحات الكبيرة التي تحققت في هزيمة المليشيات الحوثية الإرهابية، وتكبيدها خسائر فادحة.

وأثنى نائب الرئيس، على الدور الذي يوليه القادة والضباط والصف والجنود وأبناء القبائل لهذه المعركة الفاصلة التي دفعت مليشيا الحوثي فيها بالبسطاء إلى محارق الموت غير آبهة بمصيرهم على الإطلاق، وطامعة في تحقيق أوهام وادعاءات زائفة ولو على حساب أشلاء كل اليمنيين.

معبراً عن التقدير والشكر للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين يشاركون اليمن في هذه المعركة العروبية الواحدة لردع مشروع إيران التخريبي الهادف لزعزعة أمن اليمن واستقراره.

واستمع نائب الرئيس، إلى موجز عن سير المعارك الميدانية وما يتلقاه العدو من خسائر وضربات موجعة، والمعنوية القتالية العالية للأبطال في مواجهتهم لغطرسة واعتداءات المليشيات الإرهابية.

مشيراً إلى أن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية وتكثيفها للاعتداءات بالطيران المسير والصواريخ الباليستية على الأعيان المدنية في بلادنا وفي مدن السعودية، هو تعبيرٌ عن حقيقة هذه المليشيا ونهجها في الإرهاب وسفك الدماء وتبني لغة العنف في كل تحركاتها مهما تسامح تجاهها الآخرون أو أقدموا على خطوات وقرارات يأملون من خلالها الدفع بعملية السلام التي لا يعترف بها الحوثيون أساساً.

وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة، إلى عدد من القضايا والموضوعات العسكرية، معبراً عن تقديره وتقدير الأبطال لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية.