أكدت ووزارة الخارجية، أن قصف مليشيا الحوثي الإرهابية الصاروخي على حي منظر بالحديدة، وتدميرها مسجد القاسمي، وتزامن ذلك مع تصعيدها على أطراف محافظة مارب، وقصفها الصاروخي للمدينة التي تأوي ملايين النازحين الفارين من بطشها، واستمرار استهداف السعودية، يؤكد أن المليشيا الحوثية لا تأبه بالاتفاقات ولا تؤمن بالسلام.

وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، دعوة الأمم المتحدة، إلى إعادة النظر في وضع بعثتها في الحديدة، التي أصبحت بحكم الرهينة لدى المليشيا الحوثية الإرهابية المعطلة لتنفيذ القرار الدولي 2452.

وأضاف البيان: "هذه الاعتداءات المتكررة من المليشيا الحوثية، تأتي ضمن انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وسعياً منها للتصعيد الشامل في مختلف مناطق المواجهات، وإعاقة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن".

وطالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتنفيذ قراراته، ومعاقبة المليشيا الحوثية، التي تنذر ممارساتها اليومية بتصعيد شامل يقوض جهود السلام ويخدم أجندة إيران التدميرية في المنطقة.