سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا
أكد معهد بريطاني، أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، بحاجة إلى الاعتراف بأن العمل العسكري الهجومي عنصر ضروري في مفاوضات هادفة، إذا كانت ترغب في التوسط من أجل السلام في اليمن، مشددا على ضرورة وجود أداة عسكرية لتهديد مصالح الحوثيين بشكل كاف لتحقيق مفاوضات ذات مغزى.
واستغرب المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع "RUSI"، من عدم فرض المجتمع الدولي أي ضغط جاد على الحوثيين للتوقف عن هجومهم على مأرب، بما يتجاوز الشعارات المعتادة لدى الأمم المتحدة "المعبرة عن القلق"، وعلى النقيض مما حدث في الحديدة.
مضيفا، في تقرير له، أن محافظة مأرب أصبحت "ملاذا للنازحين داخليا باعتبارها واحدة من المناطق القليلة جدا في اليمن التي تتمتع بقدر ضئيل من الأمن".
وأشار التقرير، إلى مسارعة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط، وإيقاف تقدم القوات اليمنية نحو مدينة الحديدة الساحلية، في 2018م، بدعوى المخاوف من أزمة إنسانية، "وفشلت العملية الدبلوماسية اللاحقة في تحقيق السلام عن طريق الإغاثة الإنسانية".
وأضاف "طالما أن المجتمع الدولي يحمي الحوثيين من أي انتكاسات عسكرية عملية، فإنهم سيواصلون التفاوض بسوء نية، يشارك الحوثيون في المحادثات لكن حتى الآن لم يقدموا أي تنازلات ذات مغزى"، مستطردا: "الحوثيين ليسوا مستعدين في ظل الظروف الحالية لإنهاء القتال".
وأكد التقرير البريطاني، أن "الحرب ضارة بالشعب اليمني لكنها لا تضر الحوثيين، في الواقع إنها تدعمهم"، مشيرا إلى أن الحوثيين "نفذوا حكما وحشيا من الإرهاب على الأصوات الحرة في الأراضي التي يسيطرون عليها، وفي الحقيقة لا يحظون بولاء السكان".