قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية الأخير، المتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، الذي استهدف النازحين والمدنيين في مارب، والأعيان والمطارات المدنية في السعودية، يؤكد عدم جديتها ومن خلفها إيران للسلام أو الاكتراث له انطلاقا من أجندتها العدائية تجاه الشعب اليمني والمنطقة.

جاء ذلك خلال تسلمه، اليوم، أوراق اعتماد سفراء كل من هولندا بيتر هوف، والمجر بالاش سيلماشي، وجنوب إفريقيا كوسبورت خبوشي، والبوسنه والهرسك محمد يوسيتش.

مثمنا مواقف بلدانهم الداعمة لجهود السلام في اليمن الذي نتطلع إليه وننشده، وقدمنا في سبيله التنازلات والتضحيات الجسيمة لمصلحة الشعب اليمني، ولحقن الدماء وإرساء السلام العادل والمستدام.

ونوه بدعم ومساندة المجتمع الدولي لليمن وشرعيتها الدستورية وكذلك جهود دول التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم والمساند لليمن بمختلف الظروف، مؤكدا على أهمية دعم اليمن في هذه الظروف خلال مؤتمر المانحين المزمع عقده مطلع مارس القادم.

من جانبهم، عبر السفراء عن تطلعهم لتعزيز آفاق التعاون والشراكة مع اليمن وتعزيز جوانب الدعم والمساعدات التنموية والإنسانية وزيادة جوانب التعاون مع اليمن.