رئيس الوزراء يدعو المنظمات إلى تحويل المساعدات عبر البنك المركزي أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة كأس حضرموت.. فوز البرق على السلام والشباب على التعاون قمة البحرين تدعم حل أزمة اليمن وفق المرجعيات وترفض أي جماعة مسلحة خارجة عن الدولة يتعرض للتعذيب وصحته تتدهور.. مناشدة لإنقاذ محامي من سجن الانتقالي العليمي للقمة العربية: الحرب اليمنية أكبر تحدي للبلدان العربية والخطر سيداهم الجميع إصلاح الحديدة: الانتهاكات الحوثية لن تزيد أبناء تهامة إلا قوة ولي العهد السعودي يؤكد مواصلة المملكة رعاية الحوار بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة اليمن يشارك في القمة العربية الثالثة والثلاثين بالمنامة تنديد رسمي باستمرار اختطاف الحوثي لخبيرين تربويين منذ 8 شهور
دعا وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، اليوم، المجتمع الدولي لإطلاق برنامج شامل لإعادة إعمار اليمن يأخذ في الاعتبار إعادة بناء قطاعات البنية التحتية ويستجيب لتطلعات المجتمع في التنمية والسلام.
ويعزز المسارات الإنمائية المتوسطة والطويلة الأجل وخلق فرص عمل ومحاربة الفقر وتمكين المجتمعات المحلية من تطوير نماذج اقتصادية مبتكرة وتطوير الموانئ اليمنية واستغلال الميزة النسبية لموقع اليمن على خارطة التجارة الدولية.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها باذيب، في الاجتماع الإقليمي الافتراضي الذي نظمته الاسكوا والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، حول تقييم برنامج عمل إسطنبول وأجندة العقد القادم 2030 للدول العربية الأقل نموا، والتي تشمل اليمن والسودان والصومال وموريتانيا، بمشاركة ممثلين عن الدول المانحة والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أهمية بلورة خطة عشرية للعقد القادم 2030 تعكس أولويات الدول الأقل نموا وتتصدى للتحديات الهيكلية والناشئة في جوانبها الاقتصادية الاجتماعية والمؤسسية والإنسانية والسياسية، وتعمل على توجيه الدعم الإقليمي والدولي لتلبية الأولويات الإنمائية في المدى المتوسط والطويل وخاصة تلك التي تتصل بتعزيز القدرات الاقتصادية وتنويع مصادر النمو الاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة وخلق فرص اقتصادية لتمكين الشباب.
كما أهاب وزير التخطيط، بشركاء العمل الإنساني بضرورة توجيه خطط الاستجابة الإنسانية نحو مشاريع سبل المعيشة ودعم القطاع الزراعي والسمكي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعزز طاقات النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأنه قد حان الوقت للانتقال من التدخلات الطارئة والإغاثية إلى مشاريع التنمية.