آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مسؤول أممي يؤكد تراجع الحوثي عن موعد صيانة "صافر" ويطرح 5 نقاط لوقف المجاعة

الجمعة 19 فبراير-شباط 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت


أكد وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تراجعت عن موعد صيانة خزان صافر، الذي التزمت به في وقت سابق للأمم المتحدة.

وقال لوكوك، في إحاطة لمجلس الأمن، "لسوء الحظ، علمت الأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي تخلت عن المراجعة بعد فوات الأوان على الموعد النهائي الرئيسي لنشر الفريق في شهر مارس المقبل".

وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، أنه من الصعب الآن تحديد متى بالضبط قد تذهب بعثة الأمم المتحدة إلى المكان، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي قدمت مؤخرا عدة طلبات جديدة لا تستطيع الأمم المتحدة تلبيتها.

وتابع: "لا يمكن إنهاء استعدادات البعثة حتى يتم حل هذه المشكلات أيضا".

وأكد لوكوك، أن الأمم المتحدة لا تزال حريصة على المساعدة في حل هذه المشكلة، مضيفا: "نعتقد أن ناقلة النفط صافر تشكل خطرا واضحا وقائما على الجميع في جميع أنحاء البلاد".

وحذر كيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، من خطر المجاعة الذي يحدق باليمنيين، قائلا إن "اليمن يسارع نحو أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود"، لافتا إلى بيانات جديدة صدرت الأسبوع الماضي بهذا الخصوص.

وقال لوكوك: "الوقت ينفد، ومعدلات سوء التغذية بلغت مستويات قياسية، إذ يعاني 400 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء اليمن، وهؤلاء الأطفال هم في الأسابيع والأشهر الأخيرة من حياتهم".

وأضاف: "هؤلاء هم الأطفال ذوو البطون المنتفخة والأطراف الهزيلة والنظرات الفارغة، إنهم يموتون جوعاً".

وشدد لوكوك، على الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات بشأن خمس نقاط أساسية، وهي حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، وتمويل عملية المساعدة، ودعم الاقتصاد، والتقدم نحو السلام، لوقف حدوث هذه المجاعة في اليمن.

وقال إن هناك فرصة مهمة الآن لمساعدة اليمن على التحرك نحو سلام دائم، مؤكدا أن منع المجاعة أمر ضروري لإتاحة المجال لهذه الفرصة كي تتحقق، مضيفا: " الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة في اليمن هي إنهاء الحرب".

وشدد وكيل الأمم المتحدة على ضرورة فعل المزيد لوقف الحرب والتصعيد الخطير على محافظة مارب، مجددا دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، للتوسط لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وليس فقط في مارب، واستئناف العملية السياسية.