توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
أظهر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن الاقتصاد العالمي نما خمسة أضعاف تقريبا في العقود الخمسة الماضية، لكن بتكلفة هائلة على البيئة العالمية وبالتالي على صحة وحياة البشر.
أُطلق التقرير في مؤتمر صحفي، عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإنغر أندرسون المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقالت أندرسون: "تنبع جميع حالات الطوارئ البيئية التي تم تحديدها في التقرير مباشرة من استهلاك البشر المفرط للموارد والإفراط في إصدار النفايات وإعطاء الأولوية للمكاسب قصيرة الأمد مع التسبب بالمشاكل على المدى الطويل".
ويستند التقرير الصادر تحت عنوان "التصالح مع الطبيعة: مخطط علمي لمعالجة حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي والتلوث"، إلى أدلة من التقييمات البيئية العالمية.
وأوضحت إنغر أندرسون أن براعة الإنسان أدّت إلى زيادة إنتاج المحاصيل بنسبة 300% منذ عام 1970، ولكن الأسمدة التي دخلت النظم البيئية الساحلية تسببت في مشاكل هائلة للبشر وما وصفتها بمناطق الموت التي تزيد عن مساحة المملكة المتحدة على سبيل المثال.
ويقدم التقرير تشخيصاً للتغير البيئي الحالي والمتوقع بفعل الإنسان، ويحدد التحولات اللازمة لسد الفجوات بين الإجراءات الحالية وتلك اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، ويقدّم توصيات عملية حول كيفية معالجة أزمات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
وفي كلمته في المؤتمر الصحفي لعرض التقرير في المقرّ الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: "بدون مساعدة الطبيعة، لن نزدهر أو حتى نبقى على قيد الحياة، إننا نخوض منذ فترة طويلة حربا انتحارية عقيمة على الطبيعة، والنتيجة ثلاث أزمات بيئية مترابطة".
تتمثل هذه الأزمات في اضطرابات المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث الناتج عن الإنتاج والاستهلاك غير المستدامين، بحسب الخبراء.
وأشار الأمين العام إلى أن الغلاف الجوي والمحيطات أصبحوا مكبّا لنفايات البشر، فيما تدفع الحكومات لاستغلال الطبيعة أكثر مما تدفع لحمايتها، وتابع يقول: "حان الوقت لأن نتعلم النظر إلى الطبيعة كحليف يساعدنا في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة".
وتتجه حرارة الأرض إلى الارتفاع بأكثر من 3 درجات مئوية هذا القرن، مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، بسبب الاحتباس الحراري.
ويتعرّض أكثر من مليون نوع من أنواع النباتات والحيوانات، والمقدر عددها بثمانية ملايين نوع على كوكب الأرض، لخطر الانقراض. وتتسبب الأمراض التي يسببها تلوث الهواء بحوالي 6.5 مليون حالة وفاة مبكرة كل عام، فيما تقتل المياه الملوثة 1.8 مليون شخص، معظمهم من الأطفال.