إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
جدد مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية على مأرب، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن، مؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث تطورات الأوضاع في ظل العدوان والتصعيد العسكري للمليشيات الحوثية، ومخاطر ذلك على عملية السلام في اليمن.
وقال الوزير بن مبارك، إن "المليشيات الحوثية الإرهابية أدمنت الحرب واسترخصت أرواح اليمنيين وخاصة الأطفال الذين تزج بهم في أتون معاركها الخاسرة تنفيذاً للأوامر التي تتلقاها هذه المليشيات من النظام الإيراني لغرض زعزعة أمن اليمن والمنطقة".
وأضاف أن "قوات الجيش في مأرب وغيرها من المحافظات تقوم بواجبها الوطني للدفاع عن المدن والمدنيين ضد هذا العدوان الإرهابي الحوثي"، محذراً من الكلفة الإنسانية الكبيرة الناشئة من استمرار هذا التصعيد خاصة مع ما تقوم به هذه المليشيات الإرهابية من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم كدروع بشرية.
وأكد بن مبارك، أن التصعيد العسكري الحوثي المستمر في مأرب، وكذلك في تعز والحديدة، بالإضافة إلى تعنت المليشيات الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى في عمان مؤخراً، كل ذلك يظهر بشكل واضح أن هذه الجماعة لا تبدي أي نوايا جادة تجاه تحقيق السلام أو تجاه الحفاظ على أرواح اليمنيين.
مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطلب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة ضغوط حقيقية على هذه المليشيات، لإجبارها على وقف العنف والقبول بحل سياسي يحقق السلام في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن اليمني، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.