أفاد تقرير للجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في سوريا، أن الاعتقال والاحتجاز التعسفي كان سببا جذريا ومحفزا للنزاع في سوريا، ولا يزال عشرات الآلاف من المدنيين الذين اعتقلوا تعسفيا منذ بداية الثورة مختفين قسريا.

وأكد رئيس لجنة التحقيق باولو بينهيرو، في بيان، أن من حق مئات الآلاف من أفراد الأسر معرفة مصير أحبائهم وأبنائهم الذين اعتقلوا، داعيا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد لوضع حد لهذه الانتهاكات.

وأوضحت عضو اللجنة كارين أبو زيد، أن غزارة الأدلة المجموعة على مدى عقد مذهلة مع اتساع نطاق الاعتقال والاختفاء وأنماط الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، بدءا من الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين في الأيام الأولى إلى الاحتجازات الجماعية للرجال والنساء والأطفال حتى اليوم.