آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

كاتب سعودي: إنقاذ اليمن ليس بالحديث عن كارثة ولكن بالسيطرة على سببها الأساسي

الأربعاء 03 مارس - آذار 2021 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

قال كاتب سعودي، إنه عندما يتحدث العالم عن الأزمة الإنسانية في اليمن، فلا بد أن يشير إلى السبب الأساسي في حدوث هذه الأزمة وتفاقمها، وإلا فإنه كمن يتحدث عن أعراض مرض خطير دون الاهتمام بسبب المرض.
مشيرا إلى أن المساعدات والأعمال الإنسانية التي تقدم في اليمن عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تتعرض لمصاعب جمة، بسبب عرقلة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لوصولها وحجبها عن المحتاجين في أماكن كثيرة، مؤكدا أن المجتمع الدولي يعرف ذلك جيداً.
وأوضح الكاتب السعودي حمود أبو طالب، في مقال له، اليوم، بصحيفة عكاظ، أن المجتمع الدولي يعرف أن استمرار إصرار مليشيا الحوثي على إفشال كل محاولات الحلول السياسية الممكنة، هو هدف استراتيجي لها للإبقاء على حالة الحرب والفوضى التي تعتاش منها، وأنه مهما كان حجم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني المنكوب فإنها لن تؤدي الغرض منها مع استمرار هذا الوضع.
وأكد أن إنقاذ اليمن ليس بالحديث فقط عن الكارثة الإنسانية، ولكن بالدرجة الأولى والأهم السيطرة على سببها الأساسي المعروف.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن بلغت مستوى الكارثة غير المسبوقة، فهناك أكثر من 16 مليون يمني، أي نصف التعداد السكاني تقريباً، يعانون المجاعة، وأن مليشيا الحوثي أصبحت أكثر شراهةً لتدمير اليمن وشعبه، بعد التراخي المستمر معها منذ انقلابها على الشرعية.
ولفت الكاتب السعودي، إلى مؤتمر المانحين، الذي نظمته الأمم المتحدة، أمس الأول، لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن، وبلوغ تعهدات الدول المشاركة فيه 1.7 مليار دولار، التزمت السعودية منها بمبلغ 430 مليون دولار، متصدرة جميع الدول بما فيها أمريكا 191 مليون دولار.
مشيرا إلى ما صرح به المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، من أن اليمن يشهد أزمة إنسانية وتحديات صحية واقتصادية وسياسية، ناجمة عن جائحة كورونا، وتصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران اعتداءاتها على محافظة مارب المكتظة بالنازحين.