أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، وأن السعودية تدين التصعيد الأخير والاعتداءات من مليشيا الحوثي على محافظة مارب، والهجمات الإرهابية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي قامت بها المليشيا الحوثية على المملكة.

وعبر وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركته اليوم، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، المنعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة، عن ترحيب السعودية، بتقدم الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاق الرياض، وأنها تثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار.

وأشاد بالموقف العربي الموحد الرافض لممارسات التي تقوض فرص الحل السياسي وإعادة الاستقرار في اليمن.

ودعا وزير الخارجية السعودي، إلى التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي الخاص في اليمن، مؤكداً على موقف المملكة الداعم للوصول إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216".

وقال إن السعودية تواصل مساعيها الحثيثة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ودعم الاقتصاد اليمني، إذ تعد من أكبر الدول المانحة لليمن، وقدمت عدداً كبيراً من المبادرات والإجراءات لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني فيه، مشيراً إلى التزام المملكة الأخير بمبلغ 430 مليون دولار للاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

من جانب آخر، دعت السعودية، مجلس الأمن الدولي، إلى الاستمرار في تحمل مسؤوليته تجاه مليشيا الحوثي التابعة لإيران، لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها.