آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مجلس الوزراء: مارب بوابة الانتصار لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب

الأربعاء 03 مارس - آذار 2021 الساعة 08 مساءً / سهيل نت


بارك مجلس الوزراء ما يجترحه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، من بطولات خالدة وصمود أسطوري في وجه المليشيا الحوثية التابعة لإيران، التي أخفقت ولم تجن من هجماتها الانتحارية في أطراف محافظة مارب، سوى المزيد من الهزيمة، والزج بمزيد من المغرر بهم الى محارق الموت خدمة لأجندة ومشروع إيران التدميري والتخريبي في المنطقة.
ونوه مجلس الوزراء، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، بما يقدمه الأبطال في جبهات الجوف والضالع ولحج وتعز، مؤكدا دعمه الكامل لتحريك الجبهات حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وجدد المجلس دعمه الكامل للجيش الوطني الباسل وأبطال المقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، وتقديره الكبير للتضحيات التي يقدمونها من اجل إجهاض المشروع الإيراني في اليمن، مثمنا الدور الكبير للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
واستمع مجلس الوزراء، إلى تقرير عن أعمال اللجنة الوزارية لدعم صمود مارب، برئاسة وزير الداخلية، وما أنجزته خلال الفترة الماضية، بما في ذلك التفاعل الشعبي من المحافظات لتقديم قوافل إغاثية لدعم المواطنين والنازحين في مارب.
وحيا المجلس التفاعل الشعبي الكبير والحرص على دعم صمود مارب، الذي يؤكد واحدية المعركة ضد الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري.
مؤكدا أن مارب هي بوابة الانتصار الكبير نحو استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وأن الحكومة لن تتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لجميع الجبهات ضد مليشيا الحوثي.
وحمل مجلس الوزراء، مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية، واستمرار استهدافها للمدنيين والنازحين في مارب ورفضها الحلول السلمية للازمة.
مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمواقف واضحة من الأعمال الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين والنازحين في مارب.
وشدد رئيس الوزراء، أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه، إذا لم تذعن مليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران للحل السياسي.
مؤكدا أن لجوء مليشيا الحوثي الى استهداف المدنيين والنازحين في مارب هو الوجه الحقيقي لهذه المليشيات الإجرامية وممارساتها الإرهابية ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014.
لافتا إلى أن تصعيدها العسكري في مأرب وهجماتها المستمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة الإيرانية على مخيمات النازحين والمدنيين في مارب، والأعيان المدنية في السعودية، يؤكد ما حذرت منه الحكومة مرارا من أن هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام وتتحدى كل الجهود الأممية والدولية والإرادة الشعبية.
مشيرا إلى أن التحديات صعبة وكبيرة لكن التغلب عليها ليس مستحيلا، بما في ذلك المضي في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
ورحب بقرار الإدارة الأمريكية الصادر أمس، القاضي بفرض عقوبات على اثنين من القيادات العسكرية التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية لدورهما في استهداف المدنيين، والسفن التجارية في المياه الدولية، ودول الجوار.
مؤكدا أهمية اتخاذ مزيد من الخطوات المماثلة، حيث أن استمرار الصمت يشجع مليشيا الإرهاب الحوثية على ارتكاب مزيد من الحماقات لإيصال رسائل إيران الابتزازية للمجتمع الدولي عبر انتهاج هذه الوسائل الإرهابية والتهديدية لسلامة وامن الملاحة العالمية ودول الجوار.
وأشاد بالدعم السخي الذي قدمه الأشقاء في السعودية والإمارات وبقية الدول والمنظمات لتمويل خطة الاستجابة الانسانية للأمم المتحدة في اليمن 2021، معربا عن الأسف للعجز التمويلي الكبير القائم في تغطية خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وشدد المجلس على أهمية التنسيق مع الأمم المتحدة لتحقيق الأثر الفاعل للمساعدات الإنسانية بما يضمن وصولها الى المستفيدين، خاصة وان الفجوة التمويلية لخطة الاستجابة الإنسانية لازالت كبيرة جدا، مؤكدا ضرورة دعم خطط وجهود الحكومة للتركيز على المسار التنموي وليس الإغاثي فقط.