توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
دعا قيادي حوثي أنصار جماعته إلى محاصرة السفارات التي قال إنها تمول وتخطط للتفجيرات في اليمن.
وقال القيادي الحوثي حميد رزق في مقابلة له على إذاعة سام إف إم التابعة للحوثيين إن سفارات بلدان عربية وأجنبية لم يحددها هي التي تقف وراء هذه التفجيرات وتخطط لها وتمولها بغرض إعادة عملائها للتحكم بالبلاد.
وأشار رزق في الحوار الذي أجري معه مساء يوم الاربعاء وكرس لمناقشة تداعيات التفجير الانتحاري الذي استهدف الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة إلى أن هذه السفارات انزعجت مما أسماها ثورة 21 سبتمبر التي اقتلعت الفاسدين والعملاء من أذيال السفارات الذين كانوا أداة لتنفيذ مخططاتها لتقسيم البلد.
وأضاف "إلى ماذا يهدفون من وراء هذه التفجيرات نحن نعرف أنهم يريدون أن يصنعوا رأي عام مناهض لأنصار الله وحتى يحملوهم مسؤولية ما حدث وبالتالي يعيدوا القاعدة وعلي محسن وأولاد الأحمر لينفذوا مخططاتهم التي تهدف إلى تقسيم البلد والإرتهان لإرادة السعودية وأمريكا".
وحث أنصار جماعته إلى المضي في تطهير الجيش والأمن مما أسماهم الثعابين الذين يعملون لصالح علي محسن والقاعدة" متحدثا عن ما وصفه بالتداخل "بين القاعدة وحزب الإصلاح" وأن البلد "لن يستقر إلا باجتثاث كل هؤلاء".
وتكرس وسائل الإعلام الحوثية جهدها لنفي مسؤولية الجماعة عن تدهور الحالة الأمنية وتزايد العمليات الانتحارية التي انتعشت منذ اجتياحهم للعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وقال إن أجهزة الأمن القومي والسياسي لا بد أن يتم إعادتها لخدمة الشعب بدلا من "الدور السلبي بل والمتواطئ مع الإرهاب الذي تقوم به الآن".
يذكر أن الجماعة أصبحت تسيطر بشكل فعلي وكامل على مختلف الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء وما يسمى بـ"اللجان الشعبية" التابعة للحوثيين هي من تسيطر على كل المرافق الأمنية وتنصب النقاط في مختلف أنحاء العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى أن مدير شرطة العاصمة الذي تم تعيينه بعد اجتياحها في 21 سبتمبر يتبع الجماعة ذاتها.