آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ودعوة لتحرك حاسم لردع الجرائم الإرهابية..
دول الخليج تؤكد على ضمان أمن إمدادات الطاقة إثر اعتداء على منشآت نفطية سعودية

الإثنين 08 مارس - آذار 2021 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم دول المجلس لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها السعودية لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، في بيان له، محاولة الاعتداء التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران في السعودية.
وأكد أن الاعتداءين لا يستهدفان أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
من جهتها، أدانت دولة قطر، الاعتداءين، مؤكدة أن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية في السعودية، يعد عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وجددت الخارجية القطرية، في بيان لها، موقف دولة قطر الثابت برفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وفي السياق، أكدت دولة الكويت، في بيان لها، أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير وإضرار بأمن السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة، وتحد للقانون الدولي والإنساني، وإصرار على مواصلة الحرب، وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي، أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.
كما أكدت مملكة البحرين، أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان يمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، وتهديداً خطيراً لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي.
ودعت الخارجية البحرينية، في بيان، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، أدانت جمهورية مصر العربية، هذا الاعتداء الإرهابي، مؤكدة دعمها الكامل للسعودية وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة.
وفي السياق، قالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن الاعتداءات الإرهابية من ميليشيا الحوثي بحق السعودية خرق صارخ للقانون الدولي.
وأكد البيان، أن الرئاسة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقفون إلى جانب السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها، مجددا الدعم الكامل لكل إجراءات المملكة الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.
كما أدان رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، الاعتداءات، مهيبا بالمجتمع الدولي، التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
من جهته، دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، في بيان، المجتمع الدولي إلى الوقوف مع السعودية في اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية والغادرة.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي، أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، وتدمير طائرة مفخخة حاولت الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، في اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، في تصريح صحفي، أنه تدمير الطائرة المفخخة المهاجمة القادمة من جهة البحر، والصاروخ الباليستي، الذي تسبب اعترضه وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.
من جهته، قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، في بيان، إن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، التي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.