أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أن الشعب اليمني يرفض أن تحكمه مليشيات بقوة السلاح لفرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني.

وتطرق الرئيس هادي، إلى عملية التحشيد التي تقوم بها المليشيا الحوثية وتجنيدها الإجباري للأطفال، وما يتعرض له المدنيون من استهداف مباشر من المليشيا بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غزيزلي، لبحث الوضع الإنساني والمساعدات المقدمة لليمن في ظل الأوضاع التي تشهدها جراء الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وما تسببت به من أوضاع إنسانية كارثية.

وجدد الرئيس هادي، حرص الحكومة على إحلال السلام العادل والدائم والشامل المستند إلى المرجعيات الثابتة والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرار 2216.

ورحب رئيس الجمهورية، بالجهود الإنسانية للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفرقها في مختلف المحافظات.

مؤكداً حرص الحكومة على تسهيل عمل كافة المنظمات الأممية والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، وتقديم الدعم لها من أجل سهولة الوصول إلى كافة المستحقين وفقاً للاحتياجات الإنسانية في كافة المحافظات.

مشيراً إلى نهج المليشيا الحوثية الرامي إلى تجويع الشعب اليمني من خلال نهبها للمساعدات الإغاثية وتجييرها لصالح مجهودها الحربي واستمرارها بالحرب وقصف المدنيين والنازحين في محافظات تعز ومارب والحديدة.

واستعرض الرئيس هادي، أهم الخطوات الإجرائية التي اتخذتها الحكومة في الجوانب الإنسانية والإغاثية ودفع المرتبات وإرسال مستحقات الطلاب ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها من المشاريع التي ساهمت في تخفيف من معاناة المواطنين.

داعياً المنظمات الدولية إلى الانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن وأن تتواجد المنظمات الدولية أينما وجدت الحكومة.

من جانبه، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن، استمرار تقديم الدعم لليمن وتوصيل المساعدات الإنسانية لكافة أبناء الشعب اليمني.

مشيداً بجهود ودعم الرئيس والحكومة في تقديم الدعم والمساعدة لكافة المنظمات الدولية.