حرر الجيش الوطني، اليوم الاثنين، مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز، بعد مواجهات عنيفة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وقال مصدر عسكري، لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن المواجهات أسفرت عن تحرير مرتفعات الزنبيل والهداد وعاطف وعطروش، مشيرا إلى أن تقدم الجيش ما زال مستمراً وسط تراجع للمليشيا الحوثية.

وأضاف أن المليشيا الحوثية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات القتالية منها تدمير عربة مدرعة أثناء المواجهات.

إلى ذلك، أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، على أهمية حصر وتحصيل كافة الموارد وتوجهيها لدعم وإسناد معركة استكمال التحرير وإيقاف كل الأنشطة والفعاليات وعملية الإنفاق خارج إطار التعبئة العامة.

وقال محافظ تعز بكلمته في اللقاء الموسع، اليوم، لقيادات وكوادر مكتب المالية وموظفي المالية بالمكاتب التنفيذية والمديريات، إن المرحلة تتطلب من موظفي المالية والحصر والتحصيل للموارد وفروعها الإحساس والعمل بمسؤولية وطنية ورقابة ذاتية أثناء التحصيل للموارد والحرص على عكس هذه الإيرادات والمبالغ للحساب البنكي للدعم والإسناد.

وأكد محافظ تعز، أن أي تلاعب بالتحصيل والإنفاق وإهدار الموارد سيجابه بإجراءات رادعة، وعلى كل موظف أن يستشعر أننا نخوض معركة فاصلة لتحرير أرضنا وأهلنا بإمكانياتنا المتاحة، التي يجب أن نحافظ عليها ونسخرها لخدمة المعركة فقط حتى استكمال التحرير.

وأضاف أن "هذا الواجب الوطني لا يقل عن الواجب الذي يقدمه الأبطال في الجبهات الذين يقدمون دمائهم وأرواحهم للانتصار لتعز، ويجب أن نكون داعمين لهم كلا في منصبه وعمله وعلى هذا تعاهد أبناء المحافظة حتى تحرير كل شبر في أرجاء المحافظة".

من جهة أخرى، صدت قوات الجيش الوطني، اليوم، محاولات تسلل لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا على موقع للجيش الوطني بجبهة الشامية شمال محافظة صعدة.

وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد سليمان النويهي، إن قوات الجيش الوطني أسرت 3 من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، وبحوزتهم عدد من الألغام أثناء تصدي قوات الجيش الوطني لهم بعد محاولة تسلل فاشلة.

وأضاف العميد النويهي، أن المواجهات أسفرت عن مصرع وجرح عدد من عناصر المليشيا الحوثية فيما لاذ البقية بالفرار.