جدد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، التحذير من تسارع اليمن نحو مجاعة هائلة، وقال إن السبب الرئيس وراء تدهور الأمور على الجانب الإنساني هو نقص الموارد.

وأشار في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، إلى مؤتمر إعلان التبرعات لليمن، الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة، مطلع الشهر الجاري، وشاركت في استضافته السويد وسويسرا.

وقال لوكوك، إن العديد من المانحين، بما في ذلك كندا وفرنسا وألمانيا واليابان، أعلنوا عن تعهدات أكثر من أي وقت مضى لهذا الحدث، وقد جمعت فعالية الأول من مارس 1.7 مليار دولار.

مضيفا: "ولكن هذا أقل من نصف ما نحتاجه لخطة الاستجابة لهذا العام، هو أقل بحوالي مليار دولار مما تلقيناه في عام 2019، هذا يعني أننا لن نعكس عملية المجاعة المطولة فيما يتعرض ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن للموت خاصة بالنسبة للنساء والأطفال".

ومن أجل التخفيف من الوضع الاقتصادي اليمني المتردي، دعا لوكوك، إلى تعزيز الريال اليمني، الذي انخفضت قيمته مرة أخرى بشكل مثير للقلق في الأشهر الأخيرة "مما يعني أن المزيد من الناس لم يعد بإمكانهم تحمل تكاليف الطعام أو المواد الأساسية الأخرى".

وأوضح لوكوك، أن توفير النقد الأجنبي في الماضي، قد أدى إلى استقرار العملة، "يمكننا فعل ذلك مرة أخرى"، قائلا إنه ناقش هذا الأمر بالتفصيل مع رئيس الوزراء وآخرين في الحكومة، وهم بحاجة إلى المساعدة في هذا المجال، وحث في هذا السياق الشركاء على معالجة هذا الطلب بالجدية والأهمية التي يستحقها.