قال نائب رئيس الجمهورية علي محسن صالح، إن المبادرة السعودية، ستكشف ما إذا كان رفع معاناة الشعب اليمني تقع ضمن اهتمامات الحوثيين أم أنها مجرد فزاعة ومزايدة يستثمرونها لإطالة الحرب وجباية الأموال وتعزيز نفوذ إيران في اليمن.

وطالب نائب الرئيس، خلال لقائه اليوم، بممثل السويد الخاص لليمن السفير بيتر سيمنبي، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تعنت الحوثي ورفضه لكل مبادرات السلام.

وأشاد نائب الرئيس بالدور الذي قدمته مملكة السويد في سبيل إحلال السلام في اليمن، واستضافاتها لمشاورات سابقة تمت برعاية أممية، وإسهامها في مؤتمر المانحين.

واستعرض عدداً من الموضوعات المرتبطة بتحقيق السلام وفي مقدمتها المبادرة التي تقدمت بها السعودية ورحبت بها الحكومة الشرعية عقب إعلانها مباشرة، تأكيداً لحرصها الدائم على تحقيق السلام وإنهاء معاناة اليمنيين.

وأشار نائب الرئيس، إلى أن المبادرة السعودية مبادرة إيجابية أخوية، تجسّد أيضاً حرص الأشقاء في المملكة على تحقيق السلام الدائم في اليمن، وإرساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة البناء والتنمية إلى الأمام، بعيداً عن المطامع والأهداف الإيرانية.

ونوه باستمرار التصعيد الحوثي ضد مدن يمنية مختلفة ومنها محافظة مارب التي تحتضن ثلاثة ملايين نازح، علاوة على استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه السعودية، في إشارات سلبية واضحة لرفضهم كعادتهم كل فرص السلام والتهدئة ووقف إطلاق النار.

من جانبه، جدد ممثل السويد تأكيد بلاده لدعم الشرعية ومؤسسات الدولة وإحلال السلام، منوهاً بحرص مملكة السويد على رفع المعاناة عن اليمنيين ودعمها للجهود الأممية الهادفة إلى إنهاء الحرب وبناء وتنمية اليمن.