آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الدفاع والأركان: الشهيد الوائلي قائد جسور وحارس أمين للجمهورية ضد مخلفات الإمامة

السبت 27 مارس - آذار 2021 الساعة 03 مساءً / سهيل نت

نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، إلى الشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية وقواته المسلحة، قائد المنطقة العسكرية السادسة القائد البطل اللواء الركن أمين عبدالله حامد الوائلي، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والقتالي في قيادة معارك استكمال تحرير الوطن ودحر المليشيات الحوثية الإيرانية في جبهات القتال بين محافظتي الجوف ومارب.
وأشارت الدفاع والأركان، في بيان لها، اليوم، إلى أن البطل الجسور والقائد الأمين الذي عاش مخلصاً للثورة والجمهورية وحارساً أميناً للمكتسبات والثوابت الوطنية والأهداف السامية، كان واحداً من أصدق وأشجع القادة والضباط الذين جسدوا أسمى معاني الولاء والوفاء للوطن وللشرف العسكري ونذروا حياتهم دفاعاً عن الحرية والكرامة ووهبوا أرواحهم الزكية فداء للتراب الغالي.
وأكد البيان، أن الشهيد الوائلي كان مثالاً متميزاً في القيادة والجندية والمهنية والاحترافية في كل المواقع والميادين التي تنقل فيها والمهام التي أوكل إليه تنفيذها والمراتب والمستويات التي تدرج فيها، وكانت له بصمات فريدة في بناء وتطوير المؤسسة العسكرية خلال حياته الحافلة بالعطاء والتضحية والمواقف الشجاعة.
ولفت إلى أن الشهيد كان فارساً مقداماً ومناضلاً فذاً تشهد له مختلف ساحات الوغى وميادين الفداء، وكانت له صولات وجولات في مقارعة الأعداء ومنازلة مخلفات الإمامة والكهنوت في صعدة وعمران ومأرب والجوف وفي كل المواقع والجبهات، وقد كان من أوائل الضباط الذين لبوا نداء الوطن والواجب بعد اجتياح المليشيات التخريبية للعاصمة صنعاء عام 2014.
وشارك في قيادة مسيرة التحرير انطلاقاً من صحراء حضرموت وكان له الفضل في وضع نواة إعادة تأسيس المنطقة العسكرية السادسة وتشكيل وحداتها وقيادتها، كما شارك ببسالة في عمليات تحرير عدداً من المناطق والمواقع يتقدم الصفوف ويرافق الأبطال يقاتل بشجاعة وإقدام ويقود بحنكة واقتدار ونال احترام قيادته وحب زملاءه وأفراده.
وقال البيان: "كان الشهيد البطل نموذجاً في تنفيذ المهام والتزام الأوامر والتوجيهات، وعاد مؤخراً لقيادة العمليات القتالية في محافظة الجوف بعد إعادة تكليفه بقيادة المنطقة السادسة، ولم تمنعه معاناته من المرض من العودة إلى ميدان الرباط، ولم تنل من عزيمته ومعنوياته الإصابات الكثيرة التي تعرض لها في معارك التحرير".
وأوضح: "ووقف شامخاً حتى نال شرف الشهادة التي سبقه إليها نجله البطل إبراهيم، وخلّد الشهيد سيرة نضالية عريضة وأسفاراً مشرقة من البطولة والكفاح التي كانت وستظل قصة إلهام وطني يفخر بها الأحرار ويقتدي بها رفاقه الأشاوس وستبقى محفورة في وجدان اليمنيين ومحفوظة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة".
وأضاف أن القوات المسلحة وهي تنعي اليوم واحداً من رجالاتها البارزين، لتجدد العهد للشعب والقيادة بمواصلة الكفاح والتضحية والسير على دروب الأبطال العظماء حتى استكمال تحرير كل ذرة من تراب الوطن واستعادة الدولة والكرامة.
وتابع البيان: "كما تؤكد القوات المسلحة أن تلك التضحيات الغالية ستزيد الأحرار عزماً وإصرارا على المضي نحو تطهير اليمن من المشاريع والشعارات الإيرانية ومليشياتها التخريبية ومحاربة الإرهاب والتطرف".
وعبر قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات والبطولات الخالدة التي يرسمها الأبطال في كل الميادين، وبالمواقف والالتفاف الوطني الواسع.
مثمنة الجهود والدعم للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في معركة الدفاع القومي المشترك ضد العدو الفارسي والتصدي لكل المخططات المتربصة باستقرار وسلامة اليمن وأمن وسلامة المنطقة.
كما عبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، عن صادق العزاء والمواساة للقيادة السياسية والعسكرية ولأسرة وذوي الشهيد البطل ومحبيه ورفاقه وجميع منتسبي القوات المسلحة والمقاومة الباسلة.
سائلة الله العلي القدير أن يتغمده وجميع الشهداء بالرحمة والمغفرة وأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والحرية للمختطفين وأن يعجل بالنصر المؤزر للشعب والوطن، مضيفة: "ولن تنام أعين العملاء والحاقدين".