آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قيادة الدولة تنعى الشهيد الوائلي: وقف ببسالة ضد الكهنوت وترك بصمات خالدة

السبت 27 مارس - آذار 2021 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

بعث رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، اليوم، برقية عزاء ومواساة في استشهاد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي وهو يؤدي واجبه الوطني في ميادين العزة والكرامة.

وأشاد رئيس الجمهورية، في البرقية التي بعثها لأسرته وذويه وأقاربه وكافة آل الوائلي ومنتسبي المؤسسة العسكرية، بمناقب الشهيد الوائلي التي جسدها خلال مشوار حياته دفاعاً عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ومواجهة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا في مختلف الجبهات والمواقع والتي جسد من خلالها إخلاصه وتفانيه ودفاعه المستميت مع رفاقه الأحرار على الوطن من شرور العصابة الانقلابية.

وأكد الرئيس هادي، المواقف البطولية التي سطرها الشهيد الوائلي في ميادين العزة والكرامة ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كافة زملائه وأبناء الشعب اليمني، وستظل سيرته العطرة ومواقفه الشجاعة فخر واعتزاز لكل أبناء القوات المسلحة وشعبنا اليمني.

مشيراً إلى أن الشهيد الوائلي ورفاق دربه من الشهداء الأبطال، سطروا بدمائهم الزكية أعظم الملاحم البطولية فداء للعزة والكرامة ودفاعاً عن الوطن وامنه واستقراره وتخليصه من شرور العصابة الانقلابية الحوثية الإيرانية المارقة.

إلى ذلك، بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى محمد أمين الوائلي وإخوانه وإلى قيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء الشعب اليمني، في استشهاد المناضل البطل اللواء الركن أمين عبدالله الوائلي.

وقال نائب الرئيس في البرقية: "بشرف وأسى بالغ تلقينا نبأ استشهاد البطل المناضل الجسور اللواء الركن أمين عبدالله الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة، وهو يخوض مستبسلاً معارك الوفاء والحرية دفاعاً عن الدين والوطن والأرض والعرض من ميليشيا الكهنوت الانقلابية الإيرانية ودجلها وكذبها على أبناء الشعب اليمني".

وأكد أن الشهيد البطل وهو يترجل عن دنيانا فارساً مغواراً مناضلاً، ترك لأبناء اليمن وللمؤسسة العسكرية على وجه الخصوص بصمات ومآثر خالدة لا تفنى برحيله، وسطّر بدمائه الزكية ملاحم الفداء والتضحية، ورسم مستقبل الأجيال اليمنية المدافعة عن قيم الحق والعدل والجمهورية والرافضة بكل عنفوان لكل أشكال العبودية والتخلف والكهنوت.

وأشار إلى أن خدمته العسكرية الوطنية، شَهِدْتُ انتسابه للسلك العسكري وتنقلاته في الوحدات العسكرية، مذ كان جندياً ثم صف ضابط ثم ضابط ثم قائداً لوحدة ووحدات عسكرية، وفي كل مرحلة من هذه المراحل، كان الشهيد اللواء أمين الوائلي ذلك الجندي الوفيُّ والقائد المتمرّس المتجرد، صابراً جَلِداً في تأدية المهام وصنع المعجزات في أحلك الظروف.

وأوضح نائب الرئيس: "وللشهيد البطل - رحمه الله - أدوارٌ نضالية ومواقف وطنية خالدة، في مختلف المراحل المفصلية التي مرت بها اليمن والتي كان آخرها الانقلاب الحوثي وما تلاه من مقاومة ورفض شعبي وعسكري، حيث كان للواء الوائلي دوراً بارزاً في الترتيب والتأسيس ولملمة صفوف منتسبي الجيش والمقاومة وقاد معارك التحرير أميناً مؤتمناً حسُنَ القيادة والجندية وصادق الولاء والانتماء".

وأضاف: "رحم الله كل شهدائنا الأبرار على طول البلاد وعرضها، وهم يذودون عن الكرامة والجمهورية ومكتسباتنا الوطنية الغالية، والشفاء لجرحانا الأبطال والنصر لليمن واليمنيين".

وفي السياق، نعى رئيس الوزراء معين عبدالملك، الى الشعب اليمني العظيم والقيادة السياسية والعسكرية، استشهاد البطل الجسور والقائد الهمام اللواء الركن أمين عبدالله حامد الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة، الذي ارتقى الى الرفيق الأعلى وهو يقود بحنكة وشجاعة متصدرا صفوف المواجهة في معارك الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية واستعادة الدولة والشرعية من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.

وأكد رئيس الوزراء في بيان نعي، أن بطولات القائد المغوار اللواء الركن أمين الوائلي واستشهاده وهو في الخطوط الأمامية متحملا آلام جسده ومعاناته مع المرض والإصابات المتكررة التي تعرض لها، ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني ونبراسا هاديا لمعنى التضحية والشجاعة من أجل عزة وكرامة وانتصار الوطن وشعبه الصابر والحر.

معبرا عن ثقته في أن روح ودماء الشهيد البطل والقائد الهمام الوائلي ستزيد المقاتلين في الجبهات صلابة وقوة وتصميم على مواصلة الدرب في دحر المليشيا الانقلابية ودفن مشروعها العنصري والكهنوتي المتخلف إلى الأبد، ووأد أحلام داعميه في زعزعة أمن واستقرار اليمن ودول الخليج العربي والمنطقة.

وأشاد رئيس الوزراء، بالأدوار البطولية المشهودة للقائد الوائلي وشجاعته الفذة في تصدر الخطوط الأمامية وقيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، في معارك استعادة الدولة والجمهورية والقضاء على المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الذين تصدى لهم الشهيد البطل منذ بداية تمردهم على الدولة في 2004م.
واعتبر استشهاد القائد الوائلي خسارة فادحة للجيش الوطني خاصة والشعب اليمني بشكل عام، الذي فقد برحيله واحدا من أشجع القادة العسكريين ووطنيا مخلصا أفنى حياته حتى أخر لحظة منها في خدمة بلده وشعبه وهو يدافع باستماتة عن عزتهم وكرامتهم.
وأكد رئيس الوزراء، أن الوفاء لدماء وتضحيات الشهيد الوائلي ورفاقه الأبطال هي في استكمال مسيرتهم وتحقيق ما قدموا من أجله أرواحهم، باستكمال تحرير ما تبقى من مناطق الوطن وإجهاض المشروع الانقلابي العنصري وخطط داعميه في تحويل اليمن الى شوكة في خاصرة العرب.

كما بعث رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر اليوم، برقية عزاء ومواساة في استشهاد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي الذي استشهد وهو يدافع عن الجمهورية والوحدة والأهداف والمبادئ الوطنية التي نشاء عليها ووهب حياته لها.

وقال بن دغر، في برقية العزاء التي بعثها إلى محمد أمين الوائلي وإخوانه وكافة آل الوائلي، إن اليمن ودعت قائداً ومناضلاً وبطلًا سبتمبرياً وأحد مؤسسي الجيش الوطني والمقاومين ضد المشروع الإمامي الحوثي السلالي العنصري.

وأشاد رئيس مجلس الشورى، بالأدوار الوطنية والنضالية للشهيد في الدفاع عن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين من موقعه القيادي في صفوف الجيش الوطني حتى تمت له الشهادة.
مؤكداً أن تضحيات الشهيد الوائلي، وكل من سار على دربه، سوف يخلدها التاريخ في أنصع صفحاته وتظل خالده في وجدان الشعب اليمني وسيكتب لها النصر ببناء الدولة المدنية العادلة.