آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة تطالب بحماية أممية لمليوني نازح يتعرضون لقصف الحوثي وتحريضه الممنهج

الجمعة 02 إبريل-نيسان 2021 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

طالبت الحكومة، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، بتحمل مسؤوليتهم في حماية أكثر من مليونين ومئتي ألف نازح، يتعرضون للقصف والتحريض الإرهابي الممنهج من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، واتخاذ مواقف حازمة حيال هذه الجرائم التي فاقمها الصمت والتغاضي الدولي تجاهها.
واستنكرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم، خطاب مليشيا الحوثي التحريضي ضد النازحين، معتبرة أن ذلك الخطاب يعد دليلاً على أن الاعتداء على المدنيين بما فيهم النازحين، سلوك مقر من المليشيا الحوثية وليست مجرد أخطاء.
وأدانت جرائم القصف الصاروخية الحوثية الإرهابية التي طالت مدينة مارب ومخيمات النازحين في المحافظة، وأدت إلى سقوط مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلى وجرحى.
وأشارت إلى أنها تتابع بقلق بالغ القصف الصاروخي والمدفعي المتكرر الذي تشنه مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في محافظة مارب، مصحوبا بخطاب تحريضي إرهابي ضد النازحين، في محاولة خطيرة تكشف النية المسبقة لتصعيد جرائمها ضد النازحين، وتؤكد ضلوعها في جرائم القصف السابقة.
وأوضحت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أنها رصدت خلال الأيام الماضية، قصف مليشيا الحوثي، مخيمات السويداء والميل والخير وتواصل بالصواريخ والقذائف، ما أدى إلى جرح عدد من النساء وتدمير أكثر من 30 خيمة، تبعه تبني خطاب خطير شاركت فيه قيادات المليشيا الحوثية ومنهم الناطق باسمها محمد عبدالسلام، ضد النازحين في المخيمات التي تدار بإشراف مباشر من وحدة النازحين والمنظمات الإنسانية وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة.
كما دعت الوزارة، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، وناشطي حقوق الإنسان في اليمن والعالم إلى التضامن الكامل مع النازحين والمدنيين في محافظة مارب، وتبني قضيتهم، وزيارة مخيمات النزوح للاطلاع عن كثب على أوضاعهم وفضح ما يتعرضون له من استهداف إرهابي معظم ضحاياه من النساء والأطفال.
مطالبة المنظمات الإغاثية والإنسانية تكثيف جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية من إيواء وغذاء وخدمات صحية وبيئية بما يخفف من معاناتهم وآلامهم التي فاقمها الاستهداف المستمر لمخيمات النزوح.
وثمنت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الجهود الدؤوبة التي تبذلها السلطة المحلية بمحافظة مارب وأبناء المحافظة، الذين يتحملون الكثير من الأعباء نيابة عن المنظمات الدولية المعنية، ويستنفرون كل الجهود لتقديم العون والمساندة لإخوانهم النازحين، مشيدة بجهود السعودية والدول الشقيقة والصديقة في التخفيف من معاناة النازحين.