آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مدعم بالأسماء.. تقرير أمني يؤكد تحول مناطق سيطرة الحوثي إلى حاضنة للإرهابيين

الجمعة 02 إبريل-نيسان 2021 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكد تقرير أمني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، توفر في المناطق الخاضعة لسيطرتها ملاذا آمناً للعناصر الإرهابية من تنظيمي داعش والقاعدة، في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين لاستهداف أمن ووحدة اليمن ومحيطه العربي والإقليمي.

وأوضح أن المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي تعتبر ملاذاً آمناً لقيادات من تنظيم القاعدة والكثير من عناصرها الهامة وتوفر المأوى لهم ولأسرهم.

وأشار تقرير صادر عن الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إلى أن منطقة مثلث محافظات "صنعاء - إب – ذمار" الخاضعة جميعها لسيطرة الميليشيات تعتبر من أهم المناطق التي تتلقى فيها عناصر القاعدة وأسرهم العلاج والخدمات الطبية اللازمة.
واستعرض أسماء لأبرز العناصر الإرهابية التي أقامت في مناطق الميليشيا الحوثية ومواقع إقامتهم ومنهم الإرهابي عوض جاسم بارفعة المكنى بـ "أبي بكر"، الذي أقام في العاصمة صنعاء من العام 2017 وحتى العام 2020 في شقق مفروشة في شارع هائل والدائري وشارع الجزائر وحي مسبك وحي شعوب، ويتردد بكل حرية على مناطق قيفة - رداع – يكلا، على مرأى ومسمع من المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن الإرهابي هشام باوزير، وأسمه المستعار "طارق الحضرمي"، الذي سكن في منطقة شعوب بأمانة العاصمة صنعاء وظل يتردد على المآوي الطبية فيها ويتنقل بحرية في مناطق المليشيا الحوثية، دون أن يعترضه أحد وذلك بموجب الاتفاق المبرم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
وتطرق التقرير إلى هروب عناصر إرهابية من مناطق الشرعية، واللجوء إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي لتأمينها مثل هروب زعيم داعش في محافظة تعز، الإرهابي بلال الوافي، ومجموعته، إلى مناطق المليشيا الحوثية في مديرية جبل حبشي قبل أن يتم القبض عليه من قبل أجهزة أمن الشرعية.
مشيراً إلى رصد وتحديد هوية قرابة 33 قيادي وعنصر في التنظيمات الإرهابية فرت إلى مناطق المليشيا الحوثية، للحصول على الملاذ الآمن والاستفادة من التنسيق بين الجانبين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف استقرار المناطق المحررة.
وكشف التقرير الأمني اليمني، عن منح الميليشيا الحوثية، بطاقات شخصية مزورة لعناصر من تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي لتسهيل تحركاتها وتنقلاتها بين المحافظات وعبورها بشكل آمن كأحد شروط الصفقة المبرمة بينهم.
موضحاً أن من القيادات الإرهابية التي تم منحتها مليشيا الحوثي بطائق شخصية بعد إطلاقها من سجون الأمن السياسي والقومي الإرهابي جمال محمد البدوي، ورفيقه علي قائد العنسي، بهدف الانتقال إلى محافظة مارب، وتنفيذ أعمال إرهابية عقب إفراج المليشيا الحوثية عنهما في 2018 قبل أن يتم استهدافهما من الطيران المسير الأمريكي.