آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

المناضل قحطان.. 6 سنوات من الإخفاء القسري في سجون أعداء السلام

الإثنين 05 إبريل-نيسان 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

ومرت 6 سنوات على تغييب رجل الحوار والسلام، وفارس السياسة والكلمة، ورمز النضال لأجل الدولة الوطنية، في سجون مليشيا الكهنوت الإمامية الحوثية.
قحطان من حيث أخفي، وحد اليمنيين في إطار نضال مستمر من أجل دولة مدنية وطنية، وفضح انتفاشة الإمامة الكاذبة، فهو مخفي جسدا ولكن القضية الوطنية حاضرة في كل ربوع وميادين الوطن، يناضل من أجلها اليمنيون، فيما زج كفاحه الباسل ومواقفه الصلبة من أجل الأرض والإنسان، بمختطفيه في سجن العزلة، يواجههم كل اليمنيين الأحرار في مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والفكرية والإعلامية والدبلوماسية.
أعلن ناشطون عن حملة للمطالبة بإطلاق أيقونة الوطن وروح اليمن "قحطان"، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهدير اليمانيين، ليشكلوا سيلا من الوعي يقتلع من طريق الحرية ألغام ومفخخات مليشيا الإرهاب الحوثية، وفضلات عنصريتها وطائفيتها النتنة التي يرفضها دين الإسلام وفطرة الإنسان والعقل والمنطق السليم، البعيد عن وساوس شياطين الجن والإنس والعصبية العمياء، التي تقود من يسلك طريقها إلى الهلاك.
عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية والقيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، قال إن محمد قحطان القائد السياسي اليمني المختطف والمخفي قسريًا منذ 6 سنوات، رمز لكل المختطفين والمخفيين قسريًا في سجون الحوثي وأقبية هذه المليشيا الإرهابية العنصرية، مشيرا إلى أن انتهاكات الحوثي لحقوق الإنسان لا مثيل لها ولا تشابهها إلى انتهاكات داعش.
وخاطب المحامي والناشط الحقوقي ورئيس منظمة "سام" توفيق الحميدي، مليشيا الحوثي الإمامية، في تغريدة له، على صحفته بتويتر، "قحطان الذي أخفيتموه قسريا وتوهمتم محاصرة وجوده وإلغاء تأثيره هو اليوم أكبر من أي وقت مضى، وبعد أن كان قيادياً حزبياً، تحول إلى زعيم قومي، وأيقونة وطن".
فيما أكد الصحفي والكاتب علي الفقيه، أن "الأستاذ محمد قحطان، كان آخر المغادرين طاولة الحوار الذي يشرف عليه المبعوث الأممي في فندق موفنبيك بصنعاء، وظل متشبثاً بخيار السلام والحوار إلى آخر لحظة، ولأن الحوثيين أعداء السلام فقد اختطفوه وأخفوه، وذلك كان ولا يزال ردهم على دعوات الحوار وخيار السلام".
من جانبها، قالت الكاتبة والأديبة فكرية شحرة، "غيب الحوثيون محمد قحطان.. فاستيقظ لهم كل القحطانيين"، بينما قال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، إن "الأستاذ محمد قحطان، من أهم العقول السياسية اليمنية، وإن تغييبه من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، سعي لتغييب العقل اليمني لصالح مشروع العنف الذي تديره هذه المليشيات القبيحة".
منظمة إرادة، وفي تغريدة لها على صفحتها بتويتر، قالت إن محمد قحطان رجل سياسي يمني أخفي قسريًا من مليشيات الحوثي الإرهابية منذ 6 سنوات، وهو أحد أكبر المختطفين والمخفيين قسريًا سناً، وهو مريض ويعاني في سجون الحوثي وأقبية هذه المليشيا العنصرية، مؤكدة أن انتهاكات الحوثي لحقوق الإنسان شنيعة.
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز أحمد عثمان، في تغريدة له على تويتر، "لأنه محمد قحطان رائد الحرية وأستاذ الحوار الوطني وفارس الوسطية السياسية وأيقونة الدولة المدنية ومعلم التوافق وداعية التبادل السلمي للحكم عبر إرادة شعبية ولأنهم لا يطيقون رؤية هذه الصفات في رجل كلماته صواعق محرقة ورعود ممطرة وساحة جامعة للوطن".
وأضاف عثمان: "مختصر الحكاية لأنه قحطان من يرون فيه إرادة الشعب وخطرا على وهم السلالة فقد اختطفوه وأخفوه مرعوبين كمحاولة هروب من حتمية سقوط الخرافة وتبخر الانتفاشة، وهي حقيقة يحملها قحطان كيقين شعب ويبشر بها كقدر، وتسيطر عليهم كوابيس يقظة و"رازم ليل".
فيما قال الكاتب والصحفي رشاد الشرعبي: "قحطان الذي أخفيتموه قسريا وتوهمتم محاصرة وجوده وإلغاء تأثيره، هو اليوم أكبر من أي وقت مضى، وبعد أن كان قيادياً حزبياً، تحول إلى زعيم قومي، وأيقونة وطن".
وأوضح: "سيخرج محمد قحطان إلى النور في يوم من الأيام، وستعودون أنتم إلى الظلمة حيث تنتمون يا نسل الكهوف المغلقة، أنتم مجرد انتفاشة عابرة كما وصفكم يوما ما، وهو السياسي الراسخ الذي تعرفه كل اليمن".
الأكاديمي ووزير التربية والتعليم السابق الدكتور عبدالله لملس، غرد في صفحته على تويتر قائلا: "الحرية لقحطان.. الحرية للأخ محمد قحطان.. زميل مؤتمر الحوار الوطني، الذي عرفني به عن قرب.. كشخصية سياسية ووطنية متوازنة ومعتدلة غير متعصبة".
ويؤكد الناشطون أن عمر اختطاف "قحطان" هو ذات عمر اختطاف صنعاء ومصادرة التوافق الوطني، وأن هذه الحقيقة تجعل من السياسي اليمني البارز، رمزاً لمشروع الدولة المدنية ولأمل اليمنيين بحياة كريمة.
سيبقى قحطان حاضرا في قلب القضية الوطنية، وفي ميادين النضال من أجل الدولة المدنية، الضامنة والحامية لحقوق كل مواطنيها بلا استثناء ولا تمييز ولا عنصرية ولا طائفية، وفي فؤاد كل أحرار الشعب اليمني، كفاحا لا يعرف مهادنة الطغاة، ومواقف صلبة لا تعرف التراجع عن درب التحرر من الكهنوت، وقولا صادقا لا يعرف للخضوع لأعداء الوطن سبيلا.
هو روح متوجهة بالكفاح الإنساني، تسكن كل اليمنيين الأحرار في كافة أرجاء الوطن، ينتمي لأحرار 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ولأجيال النضال اليمني من أجل الدولة الوطنية التي تضم كل أبناء الوطن وتحفظ حقوقهم وحرياتهم بلا تفرقة ولا تمييز.
وسيخرج وكل المختطفين والمخفيين من سجون العنصرية الإمامية، شم الأنوف كما تخرج الأسد من غابها، كما خرج أحرار اليمن من قبل من قمقم الإمامة إلى فضاءات الحرية ودولة من أجل كل المواطنين وليس السلالة.