آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

توثيق 24 انتهاك للحريات الإعلامية في الربع الأول من العام الجاري

الأربعاء 07 إبريل-نيسان 2021 الساعة 12 مساءً / سهيل نت

وثقت نقابة الصحفيين اليمنيين، 24 انتهاكا طالت الحريات الإعلامية في اليمن، خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى ظروف سيئة وخطيرة يعيشها الوسط الصحفي اليمن.
وأوضحت النقابة، في تقريرها الخاص بالانتهاكات الذي أطلقته، أمس، أنه، ابتداء من 1 يناير وحتى نهاية شهر مارس الماضي، تم توثيق 7 حالات اختطاف واحتجاز حرية وملاحقة، و7 حالات محاكمات واستدعاء، و6 حالات منع من التغطية والزيارة والرعاية الصحية، وحالتي مصادرة مقتنيات وممتلكات الصحفي، إضافة إلى حالة اعتداء وحالة تهديد.
وأشار التقرير، إلى أن الواقع الأكثر قمعا وتعسفا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران، التي منعت العمل الصحفي المتعدد والمخالف لتوجهاتها، وتمارس نهج الترهيب على الصحافيين لدرجة لا يستطيعون ممارسة العمل في مناطق سيطرتها بحرية وأمان.
وأكد أن أسوأ ما فرضته الحرب منذ ست سنوات، هو ذلك الواقع الذي لا يقبل ولا يسمح بحق التعدد والاختلاف، وأن كل هذا انعكس سلباً على واقع الحريات الصحفية في اليمن.
ولفت تقرير نقابة الصحفيين إلى أن هناك 11 صحفيا مختطفا لدى مليشيا الحوثي بعضهم منذ أكثر من خمس سنوات، وهم وحيد الصوفي، وتوفيق المنصوري، وعبدالخالق عمران، وحارث حميد، أكرم الوليدي، إضافة إلى نبيل السداوي، ومحمد عبده الصلاحي، ومحمد الجنيد، وسلطان قطران، ود. وديع الشرجبي، ووليد المطري.
وأشار إلى أن المختطفين يعانون ظروف احتجاز صعبة ويحرمون من حق التطبيب، والزيارة، وكذلك الوضع غير القانوني لبقائهم في السجون وعدم إطلاق سراحهم.
كما رصد التقرير 7 حالات محاكمات واستدعاءات لصحفيين من مليشيا الحوثي، في ظروف لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة، وأمام محكمة ليست معنية في قضايا النشر والصحافة.
ورصدت نقابة الصحفيين، في تقريرها، 6 حالات منع زيارة وتغطية، ارتكبتها مليشيا الحوثي، توزعت بين 4 حالات منع من الزيارة للصحفيين المختطفين، وحالة منع من التغطية الصحفية، وحالة منع من توفير الرعاية الصحية للصحفي توفيق المنصوري، المختطف منذ العام 2015، ويعاني ظروفا صحية صعبة مع زملائه المختطفين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية.