آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

معظمهم يلجؤون لتقليل الوجبات..
مفوضية اللاجئين: 79% من سكان المخيمات بمارب نساء وأطفال وتدفق النازحين كبير

الأربعاء 07 إبريل-نيسان 2021 الساعة 01 مساءً / سهيل نت

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 79% من سكان مخيمات النزوح في مارب، هم من النساء والأطفال، ويعيشون معاناة ونقص في الغذاء والاحتياجات الضرورية، وإن معظمهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات.
وأكد تقرير حديث للمفوضية عن الوضع الإنساني والنزوح في محافظة مارب، أن الاحتياجات الإنسانية في محافظة مارب، تتزايد جراء اعتداء مليشيا الحوثي على المحافظة، الذي يؤثر على المدنيين، ويؤدي إلى عمليات نزوح جديدة إلى مارب، مشيرا إلى أن غالبية العائلات نزحت للمرة الثانية أو الثالثة.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة وثقت نزوح أكثر من 26 ألف أسرة إلى مارب، منذ بداية العام الجاري، جراء تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية اعتداءاتها.
وقال التقرير، الذي نشر أمس، إن معظم العائلات النازحة "90%"، تعاني فقرا مدقعا، وتعيش بأقل من 1.4 دولار في اليوم، وتعتمد على المساعدات لتوفير الغذاء والمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي.
وأوضح أن أكثر العائلات النازحة ضعفاً، ليس لديهم دخل، وتقدر نسبتهم بـ 30% ممن تم تقييمهم، وأنهم أكثر عرضة للجوء إلى تقليل عدد الوجبات، وعدم زيارة المرافق الصحية.
ورصد التقرير أن نحو 40% من العائلات النازحة يعيشون في ملاجئ مؤقتة ومبانٍ غير مكتملة، وأما الذين وجدوا منازل مستأجرة، فإنهم يكافحون لدفع الإيجار بانتظام.
وأشار إلى أن نحو ربع الأطفال الذين تم تقييمهم لا يذهبون إلى المدرسة، لافتا إلى أن مارب تستضيف مئات آلاف النازحين من مختلف أرجاء اليمن، لجأ معظمهم إليها بحثا عن الأمان، منذ بداية الحرب قبل أكثر من 6 سنوات.
وأكد التقرير الأممي أن الخدمات العامة والبنى التحتية لا تستطيع مواجهة التدفق الكبير للمشردين داخلياً، وأن معظم العائلات النازحة حديثاً لجأت إلى مواقع الاستضافة القائمة المزدحمة المحرومة في مناطق صرواح ومدينة مارب والوادي والجوبة والمناطق المجاورة.
لافتا إلى أن ذلك أدى إلى نقص الموارد وصعوبة إيصال المساعدات إلى المدنيين في مارب، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الفئات الأكثر ضعفاً.
وتطرق التقرير إلى أنه خلال الفترة بين 20 فبراير و30 مارس الماضي، أجرت المفوضية وشركاؤها، بحسب التقرير، تدريبات مراقبة الحماية لتقييم احتياجات وأولويات نحو 16300 نازح في مأرب، بما في ذلك النازحون بسبب تصعيد مليشيا الحوثي الأخير.
ووفقا للتقرير، فقد أظهرت النتائج، عدم كفاية مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة، إذ إن 25% من العائلات النازحة لا يمكنها الوصول إلى المراحيض أو مرافق غسل الأيدي بالقرب من ملاجئهم.
وأوضح أن العائلات النازحة تكافح للحصول على مياه الشرب والطبخ والغسيل، إذ أفاد نحو 41% من العائلات التي تم تقييمها بأنها اضطرت إلى المشي لأكثر من 15 دقيقة للوصول إلى المياه.
وأشار التقرير الأممي، إلى أن أكثر من 92% من الأسر التي تم تقييمها قد تلقت مساعدات غذائية في الأشهر الثلاثة الماضية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً، وإنها ستحتاج إلى النقد بنسبة "97.9%، والمواد غير الغذائية "97%"، والمأوى "89.7%"، وخدمات المياه والصرف الصحي "86.7%".