لقيت الجرائم الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين والأعيان المدنية، إدانات واسعة.
إذ أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية لصواريخ باليستية وطائرات مفخخة باتجاه جنوب المملكة العربية السعودية، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد أمين عام التعاون الخليجي، في بيان له، أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيا الحوثي، تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقفا حاسما تجاه ميلشيا الحوثي، لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.
من جهته، أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، إدانة الممارسات الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ومن يمدها بالمال والسلاح.
واعتبر أمين عام التعاون الإسلامي، في بيان له، أن تلك الاعتداءات تعد جرائم حرب، مجددا على وقوف المنظمة وتضامنها مع السعودية، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
إلى ذلك، أكد البرلمان العربي أن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية من أساسيات الأمن القومي العربي، ويمثل عمقاً إستراتيجياً ثابتاً في منظومة الأمن القومي ككل.
وأعرب البرلمان العربي، في بيان له، عن إدانته واستنكاره لهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية على مدينة خميس مشيط في السعودية، بطائرة مسيرة مفخخة تصدت لها قوات تحالف دعم الشرعية.
وحذر من استمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي هي ترجمة لأجندة إيرانية خبيثة تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والحاسم لردع ميليشيا الحوثي الإرهابية عن جرائمها والانتقال من مرحلة الإدانة والشجب والاستنكار إلى اتخاذ مواقف رادعة لحماية المدنيين من الاستهداف المستمر.
كما أدانت اليمن والبحرين والإمارات والأردن، الاعتداءات الإرهابية التي تنفذها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، التي تعرض حياة المدنيين للخطر.
داعية المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات رادعة ومواقف أكثر حزما ضد المليشيا الحوثية الإرهابية ومن يقف وراءها.
