آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

دعوة لإظهار مختطفين في صنعاء أخفاهم الحوثي بعد إضرابهم عن الطعام

الأحد 18 إبريل-نيسان 2021 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

طالبت منظمة سام للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بوقف كافة انتهاكاتها، والكشف عن مصير 5 من المختطفين بالسجن الحربي في صنعاء، أخفوا بعد تنفيذهم إضرابًا عن الطعام.

وشددت المنظمتان، في بيان مشترك، اليوم، على ضرورة توفير كافة المتطلبات الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الطبية ووقف كافة أشكال الانتهاك والتعذيب بحق المختطفين.

وأكد البيان، ضرورة تحمل المجتمع الدولي واجباته القانونية والأخلاقية المنطلقة من الاتفاقيات الدولية، والعمل على وقف كافة أشكال الانتهاكات بحق المدنيين اليمنيين.

وعبرت المنظمتان الحقوقيتان، عن قلقهما البالغ من تصاعد الانتهاكات الممارسة من مليشيا الحوثي بحق المحتجزين لديها داخل السجن الحربي بصنعاء.

مشيرتان إلى تحصلهما على معلومات حصرية تفيد بإضراب عدد من المحتجزين داخل السجن، بسبب سوء المعاملة وتأخر الإجراءات القانونية بحقهم.

وقالت المنظمتان، في البيان مشترك، إن الإفادة التي تحصلتا عليها جاء فيها بأن خمسة محتجزين في السجن الحربي بدأوا إضرابًا عن الطعام والشراب والأدوية، منذ عدة أيام، بسبب تأخر اتخاذ الإجراءات القانونية، واختطافهم منذ سنوات، خارج إطار القانون.

إضافة إلى الممارسات غير القانونية والتعديات التي تمارسها مليشيا الحوثي داخل السجن، مؤكدتان على أن المليشيا الحوثية، نقلت المضربين عن الطعام لجهة غير محددة إلى هذه اللحظة.

وبينت المنظمتان أن المختطفين هم: "ماهر النهاري، أمجد مشهور، ملهم المقبولي، سعيد خضري وإبراهيم عديني"، اختطفتهم مليشيا الحوثي منذ عام 2015 وما يزالون منذ ذلك الحين رهن الاحتجاز، في مخالفة واضحة لقانون الإجراءات الجزائية ونصوص الدستور اليمني.

وأكدت منظمة سام ورابطة أمهات المختطفين، على أن استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي بحق المختطفين، يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياتهم، في حال إصرار المليشيا على إخفائهم قسريًا والتعنت في الإفراج عنهم.

داعية مليشيا الحوثي وقف الممارسات المنتهكة بحق جميع المختطفين لديها لا سيما من هم في السجن الحربي.

وأشارت المنظمتان إلى وجود مئات المحتجزين داخل السجن الحربي في صنعاء، وهو أحد أقسام ما يعرف بقصر غمدان، بينهم أطفال وكبار سن، موزعين على خمسة عنابر كل عنبر منها مقسم إلى عدة عنابر.

إضافة إلى عدد من الزنازين الانفرادية، التي لا تصلح للاستخدام الآدمي، مؤكدة أنها سيئة ومظلمة وجدرانها متشققة، وأسلاكها الكهربائية مكشوفة تهدد حياة السجناء، إضافة للرطوبة العالية، وضعف وجود مصدر هواء نقي، أو أماكن صحية داخل السجن بشكل عام.