البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
جاء ذلك في رسالة للمجلس السياسي لأنصار الله وجهت إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح ولغرفتي البرلمان “النواب والشورى” والقوى السياسية.
ونشر الرسالة القيادي الحوثي ومستشار هادي صالح الصماد في صفحته على موقع (فيس بوك)، كما نشرها كذلك عضو المكتب السياسي للجماعة ضيف الله الشامي، بحسب مراسل الأناضول.
وقالت الجماعة “بعض القوى تسعى إلى تأجيج الصراع في محافظة مأرب وتمكين العناصر الإجرامية والتخريبية من السيطرة على مقدرات الوطن الحيوية، وقد بدت ملامح هذه المؤامرة من خلال التواطؤ الواضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في مناطق (نخلا والسحيل واللبنات) والتي يتواجد فيها المئات من عناصر القاعدة وقيامها مؤخرا بالاعتداء على كتيبة عسكرية والسيطرة على ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة”.
وأضافت الجماعة في رسالتها “قامت هذه العناصر أيضاً بالسيطرة على عدة مواقع منها موقع الحزمة وموقع القاضي وموقع قرن هيلان ونقطة النبعة ونقطة السايلة في المحافظة؛ وذلك بعد انسحاب الشرطة العسكرية من تلك المواقع وتراجعها إلى منطقة الكسارة تحت مبررات واهية وصمت مريب وإهمال متعمد”، مشيرة إلى “أن هناك مخططاً يستهدف تمكين القاعدة من السيطرة على محافظة مأرب خاصة أن هناك توافداً كبيراً لعناصر أجنبية قادمة من خارج اليمن إلى المحافظة”.
وتابعت الجماعة “في حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسؤوليتها ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني، وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب، فإن شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة والتي سيتضرر منها كل أبناء شعبنا وسيقف جنبا الي جنب مع أبناء مأرب الشرفاء وسيتخذ كل الخيارات المتاحة”، في تهديد واضح بالتدخل العسكري.
وكانت قبائل مأرب قد وجهت رسالة وصفتها بـ(الهامة) إلى الرئيس اليمني ورئيس حكومته، أكدت خلالها أن المحافظة “تمر بمرحلة خطيرة وحساسة جداً، بسبب تهديد المليشيات بغزوها تحت مسميات وحجج كاذبة”.
وجددت القبائل إدانتها لـ”الإرهاب بكل صوره وأشكاله”، معلنة “رفضها القاطع لتواجد أي مليشيا أو جماعات إرهابية في مناطقها، وأنها ستقف بكل قوة إلى جانب القوات المسلحة، وترحب بها لحفظ الأمن والاستقرار، وإبعاد مأرب عن النزاعات السياسية والحروب العبثية”.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، المحسوبة على المذهب الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من العاصمة، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية بخلاف صنعاء.
المصدر: الاناضول