آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

استعادة مواقع ودحر هجوم غرب مارب وتحرير مناطق بمقبنة غرب تعز

الثلاثاء 27 إبريل-نيسان 2021 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

استعاد الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، مواقع مهمة، ودحر هجوما لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، غرب محافظة مارب، وحرر مناطق واسعة غرب تعز.

إذ دحر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مليشيا الحوثي الإرهابية، من مواقع مهمة في جبهة المشجح، غرب محافظة مارب.

وأوضح مصدر عسكري لموقع الجيش، أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، شنوا هجوما دحروا خلاله مليشيا الحوثي من مواقع استراتيجية في جبهة المشجح، وأجبروها على الفرار.

كما أكد أن المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، من عناصر المليشيا الحوثية، وتدمير عربات لها.

ولفت إلى أن الجيش، أسقط طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية.

وأحبط الجيش والمقاومة، هجوما للمليشيا الحوثية، وأجبرها على التراجع، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها.

بالتزامن، استهدفت مدفعية الجيش، تعزيزات للمليشيا في الجبهة ذاتها، ما أدى إلى تدمير عدة عربات لها، ومصرع من كان على متنها.

إلى ذلك نفذ الجيش الوطني والمقاومة كمينا لمجموعة من المليشيا الحوثية، في جبهة المخدرة، ما أسفر عن مصرع 10 من عناصر المليشيا بينهم قيادي.

كما لقي عدد من عناصر المليشيا الحوثية بينهم قيادات مصرعهم وجرح آخرون، بنيران أبطال الجيش والمقاومة، في جبهة جبل مراد

في غضون ذلك، شنت طائرات تحالف دعم الشرعية، غارات مكثفة، استهدفت مواقع وتعزيزات المليشيا الحوثية، في أطراف محافظة مارب، وكبدت المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد القتالي.

من جهة أخرى، أكد العقيد عبدالباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز، استمرار أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تحقيق الانتصارات في مديرية مقبنة، غربي المحافظة.

وأكد العقيد البحر في تصريح لموقع الجيش، أن أبطال الجيش الوطني يواصلون التوغل في مديرية مقبنة، حتى الوصول إلى تحرير منطقة الكمب، مركز المديرية، مشيراً إلى أن الجيش الوطني لم يعد يفصله عن مركز المديرية سوى بضع كيلومترات.

وقال إن الجيش حرر سبع عزل في المديرية، هي حمير الوادي، حمير الجبل، القحيفة، الكويحة، الطوير، العبدلة، والعشملة، مؤكداً استمرار الأعمال العسكرية في المديرية حتى تطهير وتصفية جيوب المليشيا فيها وتحرير المرتفعات المهمة والمواقع الاستراتيجية.

مشيرا إلى أن قوات الجیش الوطني سيطرت على الطرق وعقد المواصلات وخطوط الإمداد والوديان والقرى المتاخمة لمنطقتي المطاحن، ورحنق، الاستراتيجيتين.

وأشاد العقيد البحر، بأبطال الجيش الوطني الذين يحققون الانتصارات الكبيرة على عناصر المليشيا الحوثية، بمختلف جبهات القتال في الريف الغربي للمحافظة في هذا الشهر المبارك، مؤكداً استمرار المعركة حتى تحقيق الأهداف واستكمال التحرير والتطهير وكسر الحصار الجائر وفتح جميع المعابر.

وثمن استشعار منتسبي الجيش الوطني وكذا المواطنين، واجبهم الديني والدستوري في القضاء على هذا الانقلاب الذي لم ينقلب على النظام السياسي فحسب، بل وعلى الثوابت الوطنية المجمع عليها وعلى النظام الجمهوري والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.

مشيراً إلى أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في قمة المعنوية وفي أعلى درجات الجاهزية وفي إرادة قتال متحفزة وعالية لاستكمال التحرير والتطهير لليمن من هذه العصابة الباغية والمجرمة.

ولفت إلى أن معنويات الأبطال الكبيرة في مختلف جبهات القتال، مؤكداً أن أعمالهم في هذا الشهر الكريم، أقدس عمل دستوري ووطني وديني في قتال العصابة الحوثية المسلحة المتمردة والباغية والخارجة عن النظام والقانون بقوة السلاح والمعتدية على أبناء الشعب اليمني.

وأشار إلى أن هذه المليشيا اعتدت وخرجت على الدولة الشرعية ومؤسساتها الرسمية وعلى الخدمات الأساسية والضرورية، وتمارس الجرائم البشعة بحق المواطنين وتختطف وتعتقل المدنيين والأحرار من النساء والرجال والأطفال والمستضعفين.

وأضاف: "كما أن مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على النزوح القسري من مساكنهم وتمارس الحصار الجائر للمدن والقنص والتلغيم والاغلاق لطرقهم وممراتهم ومنشآتهم الصحية والتعليمية والمساجد وتحويلها إلى سجون ومعتقلات وكذا مخازن أسلحة وثكنات عسكرية".

وأوضح العقيد البحر أن هذه المليشيا تصادر الحقوق والحريات الدستورية والقانونية لليمنيين، إذ سلمت اليمن مهد العروبة والإسلام لإيران الفارسية، وتقصف بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً وبالصواريخ البالستية والطيران المسير تجمعاتهم السكانية وتضايقهم في معيشتهم، وكذا تحرمهم من مرتباتهم وتفرض الجبايات عليهم بمسميات مختلفة.