آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قالت إن تصرفاته تطيل معاناة اليمنيين..
دبلوماسية أمريكية: هجوم الحوثي على مارب استفزاز واضح يهدف إلى إدامة الصراع

الأحد 02 مايو 2021 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت


أكدت السفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي، ترحيب الإدارة الأميركية بدور الكويت كمناصر للسلام في اليمن، مشيرة إلى أن "الرئيس الأميركي جو بايدن جعل إنهاء الصراع في اليمن أولوية قصوى، ولهذا السبب عين تيم ليندركينغ مبعوثاً خاصاً للعمل على هذه الأولوية على وجه التحديد".

وقالت رومانوسكي، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل عن كثب مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، بما في ذلك الكويت، لتعزيز الجهود الديبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن واستدعاء أي طرف يعرقل هذا الهدف.

وأضافت، في تصريح لصحيفة "الرأي" الكويتية، أن الولايات المتحدة قدمت 3.4 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لشعب اليمن منذ بداية الصراع، حيث تدعم هذه المساعدة الجهود الدولية لتوفير الغذاء والمأوى وغيرها من المساعدات للمجتمعات الأكثر ضعفًا في اليمن بينما نعمل على إنهاء أزمة اليمن.

وتابعت "نواصل دعوة جميع المانحين إلى الوفاء بتعهداتهم، نحن ندرك أنه لا يمكن إحراز تقدم حقيقي على الجبهة الإنسانية حتى تتوقف الأطراف عن القتال وفتح الشرايين الاقتصادية والإنسانية في جميع أنحاء البلاد، حيث تواصل الولايات المتحدة دعم العملية التي تيسرها الأمم المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل تفاوضي للصراع اليمني لتخفيف معاناة الشعب اليمني".

وعما إذا كان هناك تواصل بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص اليمن، قالت رومانوسكي، إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن صرح في بيان صحافي يوم 2 مارس الماضي بأن تورط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع، ويهدد بمزيد من التصعيد وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي".

مستطردة: "وقد أوضحت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز المساءلة عن أعمال الحوثيين الخبيثة والعدوانية، والتي تدعمها إيران.. إذا أرادت إيران أن تظهر أنها يمكن أن تكون جهة فاعلة مسؤولة، فقد حان الوقت الآن لبدء القيام بذلك من خلال عدم تفاقم الصراع في اليمن بشكل مباشر أو غير مباشر والعمل على حل الأزمة اليمنية".

وفي ردها على سؤال عن إمكانية استضافة الكويت محادثات حول الأزمة اليمنية، وهل لها دور في تقريب وجهات النظر، قالت: "الآن هو الوقت المناسب لكل شركائنا، ليدفعوا نحو وضع أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا في اليمن، والتي سيستطيع مواطنوها إعادة بناء حياتهم وسيكون لديهم الأمل في الحصول على مستقبل أفضل، إننا نرحب بدور الكويت كمناصر للسلام في اليمن".

وأكدت السفيرة رومانوسكي، أن الحوثيين لم يوافقوا بعد على عرض لتحسين الوضع الإنساني على الفور وإنهاء القتال، بينما أعلنت حكومتا المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية التزامهما بوقف إطلاق النار.

ولفتت إلى أن هجوم الحوثيين على مأرب استفزاز واضح يهدف إلى إدامة الصراع، وتصرفاتهم تطيل معاناة الشعب وتهدد جهود السلام في لحظة حرجة يتحد المجتمع الدولي بشكل متزايد لوقف إطلاق نار مستدام وحل النزاع.

مضيفة: "نعتقد أن الديبلوماسية بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث أفضل طريقة للمضي قدما، يرفض المجتمع الدولي بشكل متزايد أولئك الذين يطيلون حالة الصراع".