اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمطار الغزيرة المستمرة في الهطول في أنحاء كثيرة من اليمن منذ منتصف شهر أبريل، أحدثت فيضانات وخلفت أضرارا جسيمة.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال دوجاريك، إن تقييمات الاحتياجات جارية حاليا، وذكر أن "التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 22 ألف شخص قد تأثروا حتى الآن، معظمهم من النازحين داخليا".
وأوضح أن "الأمطار الغزيرة تسببت خلال الأيام الأخيرة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، فضلاً عن إلحاق أضرار واسعة النطاق بالبنية التحتية والمنازل والملاجئ".
وبحسب بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا، تسببت الفيضانات في أضرار متعددة واسعة النطاق في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وحضرموت ومأرب وتعز.
ففي محافظة عدن، على سبيل المثال، تأثرت 1.067 عائلة نازحة في سبعة مواقع للنازحين في مديريات دار سعد والمعلا والبريقة بعد هطول أمطار غزيرة بدأت في 28 أبريل، وتم قطع الطرق الرئيسية بين المناطق مؤقتا بسبب ركود المياه.
وفي محافظة لحج، وبشكل رئيسي في منطقتي توبان وطور الباحة، تشير التقديرات إلى أن 679 أسرة نازحة بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومساعدات المياه والصرف الصحي بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة مساكنهم.
أما في محافظة أبين، فقد تضررت 638 عائلة في منطقتي خنيفر وزنجبار أيضا من الأمطار الغزيرة، وهي بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويمتد موسم الأمطار في اليمن من شهر أبريل إلى شهر أغسطس، وبحسب ستيفان دوجاريك، "العمل جار لتوزيع سلال غذائية ومواد غير غذائية ومساعدات نقدية، وكذلك لنقل النازحين إلى مناطق مرتفعة".
وفي العام الماضي، تسببت فيضانات غير مسبوقة، تحدث مرة واحدة في الجيل، في اليمن في مقتل عشرات الأشخاص وتسببت في فقدان مئات الآلاف لمنازلهم ودخلهم، وسبل عيشهم.