آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

معين يشدد على تجنيد 3 آلاف فرد لتعزيز أمن وادي حضرموت ويؤكد: لسنا بظرف عادي

الخميس 06 مايو 2021 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت

تدارس اجتماع للسلطة المحلية والتنفيذية في وادي وصحراء حضرموت، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، في مدينة سيئون، آليات ضمان وصول التعويضات للمتضررين من كارثة السيول في مديرية تريم على ضوء التوجيهات بتخصيص مبلغ اثنين مليار ريال.

بما في ذلك إنشاء وحدة تنفيذية واعتماد الشفافية والرقابة في الصرف وسرعة التنفيذ، في إصلاح الأضرار بالبنى التحتية، والمضي في وضع حلول جذرية لعدم تكرار هذه الكوارث.

وفي مستهل اللقاء، أكد معين، على خصوصية وادي وصحراء حضرموت، والنموذج المثالي الذي يقدمه في العمل الإداري والمؤسسي لسلطات الدولة والحوكمة العريقة في اللامركزية، منوها بالتحسن الكبير القائم في الجانب الخدمي خاصة الكهرباء، والخطط المعدة في مجال البنى التحتية بما فيها مشاريع الطرق والصحة.

وشدد على التسريع باعتماد تجنيد 3 آلاف فرد لتعزيز القطاع الأمني ورفده بمزيد من التجهيزات، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الإشكالات القائمة في الجانب الأمني سيتم حلها وإيلائها اهتمام خاص خلال الفترة القريبة القادمة، والعمل بشكل تكاملي لسد الثغرات القائمة في هذا الجانب.

وتطرق معين، إلى زيارته الميدانية لمديرية تريم للاطلاع ميدانيا على الأضرار التي خلفتها كارثة السيول، وأهمية تكاتف الجهود لوضع حلول جذرية لمنع تكرار هذه الكوارث بما فيها فتح امتدادات عمرانية خارج مجرى السيول، موجها بالتركيز في المشاريع المستقبلية على التخطيط الحضري السليم، والعمل في ذات الوقت على اعتماد معالجات آنية لمشاكل البناء العشوائي في مجاري السيول.

واستعرض رئيس الوزراء، التحديات التي تواجه الحكومة وما تبذله من جهود لتجاوزها، وأهمية مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، وقال "لسنا في ظروف عادية، لكننا سنبني ونقاتل حفاظا على الدولة والجمهورية وضمان مستقبل أجيالنا القادمة، علينا أن نكون عونا لبعضنا".

وكان وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، عصام الكثيري، قد عرض المشاريع التي نفذتها السلطة المحلية في مجال الكهرباء وغيرها، والتي بلغ تكلفتها في الحزمة الأولى 35 مليون دولار، بالاستفادة من مخصصات التنمية المعتمدة لحضرموت بنسبة 20 بالمائة من مبيعات النفط.

وتحدث في الاجتماع عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية حول المشاكل والصعوبات في عدد من المجالات خاصة في الصرف الصحي وقطاع الصحة والكهرباء والموازنات التشغيلية والبنى التحتية، منوهين بتجاوب وتفاعل رئيس الوزراء وأهمية هذه الزيارة، لافتين إلى أن مدينة سيئون تحتضن أبناء اليمن من مختلف المحافظات، وما يتطلبه ذلك من زيادة الدعم للخدمات والاهتمام بها أكثر.