أكد مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، أن تغيير المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن ليس حلاً للنزاع الدائر منذ نحو 6 سنوات، وأضاف أن حل الأزمة اليمنية لدى الأطراف اليمنية نفسها، و"نحتاج جدية من الحوثيين".

وتعليقا على تعيين الأمم المتحدة، مبعوثها إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث أميناً عاماً مساعداً للشؤون الإنسانية، قال السفير البريطاني: "أعتقد أن 3 سنوات كافية، ونحتاج الآن لجهود جديدة من شخص جديد، واختيار مبعوث جديد في يد الأمين العام ومجلس الأمن، وربما يتم ذلك خلال شهر.

وكشف آرون، في تصريحات للشرق الأوسط، عن أن غريفيث سيصل إلى الأردن، السبت، قبل أن يتوجه إلى الرياض الأحد المقبل، فيما استبعد أي جديد فيما يتعلق بإمكانية عقد لقاء بين غريفيث والحوثيين الذين رفضوا لقاءه خلال المرة الأخيرة في مسقط.

وفي رده على سؤال عمّا يمكن أن يقدمه أي مبعوث جديد في ظل فشل 3 مبعوثين أمميين في إحراز أي تقدم خلال السنوات الماضية، أجاب السفير البريطاني: "أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعد في حل المشكلة، هو أن يعترف الحوثيون بأن الحل أفضل بالنسبة لهم من استمرار الحرب، وهذا الأمر واضح للجميع".

وتابع: "نحتاج حلاً يرضي جميع الأطراف، والسؤال هو: كيف نجد الحل المناسب لكل الأطراف؟ والحوثيون لا يفهمون، ولديهم سوء فهم للظروف والسياسة".

وإجابة عن سؤال: هل هناك نية للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي في الفترة المقبلة للضغط على الطرف المعطل؟ أجاب مايكل آرون: "أعتقد أولاً أن علينا أن نختار مبعوثاً جديداً، ثم سنرى".