أقرت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قيادات تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، متهمة باستهداف المدنيين.

وتشمل العقوبات المدعو محمد عبدالكريم الغماري، الذي يتولى قيادة الهجمات الحوثية الواسعة النطاق على محافظة مأرب، لمسئوليته عن استهداف المدنيين.

وقالت مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية أندريا جاكي، إن محمد الغماري، بصفته مسؤول كبير في مليشيا الحوثي، مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي أضرت بالمدنيين، ويشرف الآن على هجوم ضد محافظة مأرب، ما يضاعف المعاناة.

مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تحميل قيادة الحوثيين المسؤولية عن الأعمال التي تسهم في الأزمة الإنسانية في اليمن.

وتشير التقارير، إلى أن المدعو الغماري، تلقى تدريبه في معسكرات مليشيا الحوثي التي يديرها حزب الله اللبناني، وفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.

وبحسب التقارير، فإن الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الإشراف على العمليات العسكرية للحوثيين التي دمرت البنية التحتية المدنية وجيران اليمن، وتحديدا السعودية والإمارات، ويوجه بشراء ونشر أسلحة مختلفة، بما في ذلك العبوات الناسفة والذخيرة والطائرات بدون طيار.

بالإضافة إلى إشرافه على هجمات الطائرات بدون طيار، والهجمات الصاروخية على أهداف سعودية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن "هجوم ميليشيا الحوثي على مأرب كان وحشيًا، مع ورود تقارير عن هجمات بالصواريخ الباليستية للحوثيين، أثرت على مخيمات النازحين ومواقع مدنية أخرى في مأرب".

وسبق أن شارك المدعو الغماري، في هجمات ميليشيا الحوثي على صعدة، والاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014، تلا ذلك تعيينه في عام 2015 رئيسًا لما يسمى باللجنة الثورية العليا ومشرفًا لميليشيا الحوثي في محافظة حجة.

وفي إجراء منفصل، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، المدعو يوسف المدني، وفقًا للأمر التنفيذي "إي أو ـ 13224"، وهو مرسوم في مجال مكافحة الإرهاب، باعتبار أنه يشكل خطرًا وارتكاب أعمال إرهابية، تهدد إما أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة.

والمدعو المداني، بحسب التقرير الأمريكي، هو قائد بارز للحوثيين وهو قائد المليشيا في الحديدة وحجة والمحويت وريمة، ويعد المسؤول عن الانتهاكات المستمرة لاتفاق الحديدة القاضي بوقف إطلاق النار،وهو ما يهدد الاستقرار في مدينة تُعد بمثابة طريق حاسم للسلع الإنسانية والتجارية الأساسية، وتلك التي تواجه بعضًا من أعلى مستويات الاحتياجات الإنسانية.

وأشارت الوزارة، إلى أن هناك تقارير منتظمة عن هجمات مليشيا الحوثي على المدنيين والبنية التحتية المدنية في الحديدة وحولها.