طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، بفتح تحقيق دولي مستقل، في جريمة استغلال مليشيا الحوثي للنساء المختطفات في سجونها.

وأكدت المنظمة في بيان لها، اليوم، رفضها التام وإدانتها المطلقة لممارسات المليشيا الحوثية ضد النساء في اليمن، واستغلالهن في أعمال منافية للقانون والأخلاق العامة بدعوى خدمة الوطن.

وأعربت عن قلقها من الإفادات الواردة ومقاطع الفيديو المسربة التي أثبتت طلب الحوثيين من المختطفات في السجون السرية، ممارسة أفعال تدخل في إطار "التحرش الجنسي والإكراه على ممارسة البغاء" ضد سياسيين بارزين وأعضاء من الحكومة.

وقالت منظمة سام، إنها اطلعت على شهادة لأحد القضاة، الذين قاموا رفقة وفد من النشطاء اليمنين، بزيارة بعض النساء في السجن المركزي بصنعاء، واطلعوا على ما يتعرضن له داخل تلك السجون.

ووصفت المنظمة، الأمر بأنه مقزز، و سلوك لا أخلاقي، يكشف مدى العنف الذي تتعرض له النساء في اليمن في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

وقالت منظمة سام، إن ما كُشف عنه مؤخرا يعد نوعا من الدعارة القسرية وجريمة خطيرة، وطالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف هذه الجريمة، وتوسيع دائرة العقوبات ضد من يثبت تورطه فيها.