بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، في العاصمة العمانية مسقط، مع وزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، جهود السلام الاقليمية والدولية، في ضوء المبادرة الأممية في إنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني، والتنسيق بين البلدين في هذا الصدد.

وأشاد وزير الخارجية، بالدور الكبير الذي تلعبه سلطنة عمان، وسعيها لتحقيق التسوية السياسية، رغم التعنت والصلف الذي تبديه مليشيا الحوثي في كل مرة، وآخرها ارتكابها لمجزرة ضد المدنيين العزل في محطة وقود بمدينة مارب، وإطلاقها طائرات مسيرة مفخخة على الاراضي السعودية في مدينة خميس مشيط.

مشيرا إلى أن هذا السلوك الحوثي، يؤكد عدم جدية المليشيا في التعاطي مع الجهود الاقليمية والدولية، لوقف إطلاق النار، والجلوس في طاولة المفاوضات.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إن الحكومة تمد يدها لتحقيق السلام العادل والشامل وفقا للمرجعيات الثلاث، وتتعاطى بمسؤولية وحرص مع جميع الجهود الإقليمية والدولية، لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناه المواطنين.

فيما أكد وزير المكتب السلطاني العماني، موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن، لافتا إلى استمرار السلطنة في القيام بدورها الأخوي الصادق، في الدفع بالعملية السياسية لتحقيق السلام في اليمن، وإنهاء الحرب وتداعياتها الانسانية.